ما سر الخلاف بين بريتني سبيرز وشقيقتها جيمي لين؟
[ad_1]
انخرطت النجمة بريتني سبيرز وشقيقتها جيمي لين في خلاف حاد على الملأ بسبب مقابلة تلفزيونية.
فقد اتهمت المغنية شقيقتها الصغرى باستخدام المقابلة التي بثت الأربعاء من أجل عمل دعاية لكتابها.
وقالت بريتني إن جيمي “لم تضطر للعمل من أجل تحقيق أي شيء”، وأضافت أن العائلة ترغب في إيذائها.
وردت جيمي لين قائلة إن ما تفوهت به بريتني لا يعكس الحقيقة بالمرة، وإنها وقفت دائما إلى جانب شقيقتها.
وأضافت الشقيقة البالغة من العمر 30 عاما أنها كانت مضطرة على الدوام للتوضيح لأطفالها سبب تلقي العائلة تهديدات بالقتل بشكل مستمر “بسبب سلوك خالتهم ومنشوراتها التي تكيل فيها الاتهامات لأشخاص عديدين”.
وكانت بريتني قد انتقدت العائلة بشكل متكرر على خلفية الطريقة التي عوملت بها خلال 13 عاما، وضعت فيها شؤونها المالية ونمط حياتها تحت وصاية والدها. وقد أنهي هذا الترتيب بحكم صادر عن محكمة في شهر نوفمبر/تشرين ثاني.
ماذا قالت جيمي لين سبيرز؟
كانت جيمي لين قد ظهرت في مقابلة مع شبكة أيه بي سي في برنامجها “صباح الخير أمريكا” من أجل عمل دعاية لمذكراتها التي تحمل عنوان “أشياء كان يجب أن أقولها”.
وتفيد تقارير أن الكتاب يحكي قصة حياتها، بما في ذلك حادثا كاد أن يودي بحياة ابنتها عام 2017، وعلاقتها مع بريتني والدور الذي لعبته في عملية الوصاية على بريتني المثيرة للجدل.
ووصفت جيمي لين نفسها في المقابلة بأنها “أكبر داعم لشقيقتها”، وقالت إنها اتخذت خطوات من أجل إنهاء الوصاية. لكن الشبكة التلفزيونية تقول إنها وصفت بريتني في كتابها بأنها “غريبة الأطوار”و “تعاني من عقدة الملاحقة” و”متقلبة”.
وقالت للبرنامج “حين فرضت الوصاية كان عمري 17 عاما، كنت على وشك أن أنجب، لذلك لم أفهم ما كان يجري، كما أنني لم أركز في الموضوع”.
وتابعت جيمي لين قائلة إن بريتني سألتها إن كانت مستعدة لتكون الشخص الذي يضمن أن يحصل الأولاد على ما يحتاجونه، وهو ما وافقت عليه.
ثم أدركت لاحقا أنها لا تريد أن تتورط في الموضوع، وبذلك لم تشرف على إنفاق أموال، وقالت إنها “لم تتخذ أي خطوات لتكون جزءا من كل ذلك”.
ماذا كان رد بريتني؟
قالت بريتني في تغريدة على تويتر “تصفحت هاتفي ورأيت أن أختي ترغب في عمل دعاية لكتابها. ما أزعجني أن أختي قالت إن سلوكي كان خارجا عن السيطرة. لم تكن بالقرب مني كثيرا قبل 15 عاما، فلماذا تتحدث عن هذا الآن؟ هل من أجل بيع كتابها؟ أعرف أن الأمر قد يبدو غبيا، لكني كتبت الكثير من الأغاني التي أديتها وكانت أختي الطفلة المدللة. لم يكن عليها أن تعمل من أجل أي شيء. لقد حصلت دائما على كل شيء”.
وأضافت قائلة “كنت دائما الأكبر. كنت أتلقى الصفعات من الجميع. آمل أن ينجح كتابك جيمي لين”.
كيف هي الأمور الآن؟
ردت جيمي لين سبيرز على أختها وخاطبت متابعيها على إنستغرام قائلة: “بصراحة ما قيل ليس الحقيقة.”
وأضافت أن كتابها ليس عن بريتني وحدها، وأنه لا ذنب لها في كونها ولدت لعائلة سبيرز، وأن بعض تجاربها تمس شقيقتها.
وكتبت “عملت بجد منذ ما قبل سن المراهقة، وكونت مسيرتي المهنية بالرغم من أني كنت الأخت الصغرى لشخصية معروفة فقط. لا أريد دراما، لكني أقول الحقيقة من أجل تضميد جراحي حتى أطوي الصفحة، وآمل أن تفعل أختي الشيء ذاته”.
في هذه الأثناء نشرت صحيفة ذي صن أن بريتني سوف تكون ضيفة برنامج أوبرا وينفري وستتحدث عن كل شيء، لكن هذا لم يؤكد بعد، بينما عبرت بريتني عن رغبتها بأن تجري معها أوبرا مقابلة.
[ad_2]
Source link