إسرائيل تفكك “شبكة تجسس إيرانية جندت نساء”
[ad_1]
اعتقل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي خمسة إسرائيليين متهمين بالتجسس لصالح إيران.
وبين المشتبه بهم، أربع نساء يهوديات من أصل إيراني، ويقول جهاز الأمن “الشين بيت”، إنه تم تجنيدهن بواسطة عميل ادعى أنه يهودي يعيش في إيران.
وأضاف الجهاز أن النساء حصلن على آلاف الدولارات من أجل التقاط صور لمواقع حساسة ومراقبة إجراءات أمنية وخلق صلات مع سياسيين.
وقال محامي المشتبه بهن إنهن لم يكن يعلمن أن الشخص الذي كن على صلة به كان عميلا إيرانيا، وإنه لم يكن لديهن نية التسبب بأذى لأمن إسرائيل.
وأضاف جهاز الشين بيت أن القضية حساسة، وأنه كانت هناك خطط لبناء شبكة تجسس إيرانية داخل إسرائيل، وأن النساء يواجهن “اتهامات خطيرة”.
وعلم أن العميل الإيراني الذي أطلق على نفسه اسم “رمبود نمدار” اتصل بالنساء من خلال فيسبوك وبقي على اتصال معهن لعدة سنوات عبر تطبيق واتسآب المشفر.
وقال جهاز الشين بيت إنه بالرغم من أن النساء شككن في أن الرجل عميل استخبارات إيراني استمر بعضهن في الاتصال به، ووافقن على تنفيذ بعض المهام التي طلبها منهن وتلقين مكفآت مالية منه.
وأفاد جهاز الأمن الإسرائيلي أن امرأة في الأربعين من عمرها، تسكن في ضاحية حولون القريبة من تل أبيب، وافقت على التقاط صور للسفارة الأمريكية عندما كانت في المدينة، وكذلك التقاط صور داخل وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية وأحد مراكز التسوق.
وطلب العميل أيضا من المرأة أن تطلب من ابنها الالتحاق بجهاز الاستخبارات العسكرية خلال خدمته العسكرية الإجبارية.
وقال الشين بيت إن “امرأة تبلغ من العمر 57 عاما وتقيم في مدينة بيت شيمش قد شجعت ابنها على الخدمة في الاستخبارات العسكرية وتزويدها بوثائق يحصل عليها”.
وطلب من المرأة أن تؤسس ناديا للإسرائيليين من أصل إيراني وجمع معلوماتهم الشخصية، وحاولت الاقتراب من إحدى النائبات البرلمانيات.
وقال الجهاز إنها “حاولت زرع كاميرا في غرفة لخدمات المساج في منزلها، بغرض التقاط صور محرجة لنساء على ما يبدو”.
وصرح رئيس الوزراء الإيراني نفتالي بينيت أن”دولة إسرائيل في حالة عداء مع إيران، وهذا واضح، ونحن نلاحظ محاولات دؤوبة للحرس الثوري الإيراني لتجنيد مواطنين إسرائيليين. وتتجاوز هذه المحاولات الأمن والاستخبارات، وتمتد إلى محاولة التأثير على المواطنين والمجتمع الإسرائيلي وخلق حالة من الاستقطاب والخلاف وتقويض الاستقرار السياسي وثقة الجمهور بالحكومة”.
[ad_2]
Source link