مهرجان جازان: مشاركة راقصات أجنبيات تثير نقاشا واسعا في السعودية
أثار مهرجان جازان جدلا واسعا في السعودية، بعد تداول فيديوهات تظهر فرقة راقصة في المهرجان، مما اعتبره البعض مخالفا للعادات السعودية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الراقصات الأجنبيات يسرن وسط شارع عام بملابس رقص زرقاء.
وأعلنت السلطات السعودية فتح تحقيق حول مشاركة الفرقة الراقصة في المهرجان.
وجاء العرض الراقص في إطار مهرجان شتوي في مدينة جازان الساحلية المطلة على البحر الأحمر جنوب السعودية.
وأصدر أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قرارا يقضي بـ”سرعة التحقيق في مشاركة فرقة راقصة بفعاليات وسط البلد في شتاء جازان”.
وعبر مواقع التواصل، اعتبر مغردون مسألة الحفل “إفسادا للقيم السعودية باسم الترفيه”.
وتشهد المملكة، التي كانت لعقود محافظة للغاية، إصلاحات اجتماعية غير مسبوقة، تضمنت إقامة حفلات غنائية وفنية تشهد اختلاطا بين الرجال والنساء.
وسبق فعاليات جازان موسم الرياض، الذي تعرض لانتقادات مشابهة.
في المقابل، رأى مغردون أن ملابس الراقصات “لا تظهر شيئا”، ودعوا المنتقدين إلى “تقبل آراء الآخرين والثقافات الفلكلورية من جميع أنحاء العالم”، بالإضافة إلى وصف المنتقدين بـ”المعارضين للانفتاح والتقدم”.
كما أثار الحفل نقاشا حول جاهزية السعودية للانفتاح والمهرجانات، معبرين عن “قلقهم” من إدخال فعاليات جديدة لمجتمع محافظ.