أخبار عربية

لقاحات كورونا: إجبار أم اختيار؟


الآلاف خرجوا للشوارع في العاصمة النمساوية احتجاجا على خطط التلقيح الإجباري ضد كورونا

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الآلاف خرجوا للشوارع في العاصمة النمساوية احتجاجا على خطط التلقيح الإجباري ضد كورونا

عاد التساؤل حول هل يجب أن يكون التلقيح ضد فيروس كورونا إجباريا أم اختياريا؟ إلى الواجهة بقوة من جديد ، خلال الأيام الماضية مع خروج عشرات الآلاف، من المناهضين لقيود كورونا، وإجبارية التلقيح إلى الشوارع، في عدة مدن أوربية، السبت 8 كانون الثاني/يناير 2022، في حركة احتجاج تحول بعضها إلى مواجهات بين المحتجين ورجال الأمن.

فرنسا في المقدمة

وكان يوم السبت، قد شهد أكبر تحرك شعبي في فرنسا، ضد الشهادة الصحية ، والتلقيح ضد كوفيد-19، إذ شارك 105 آلاف ومئتي شخص في التظاهرات المناهضة للإجراءات الحكومية، وأشارت الداخلية الفرنسية إلى خروج ثلاث تظاهرات في باريس، ضمت 18 ألف شخص، إضافة إلى 87 ألفا ومئتين آخرين، خرجوا في سائر أنحاء فرنسا، مضيفة أن التظاهرات، شهدت إصابة عشرة شرطيين كما تم اعتقال 34 شخصا.

وجاءت التظاهرات الضخمة وفقا لعدة تقارير، ردا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استهدف فيها غير الراغبين في الحصول على اللقاح من الفرنسيين، وقال ماكرون في مقابلة لصحيفة “لو باريزيان”، “أريد حقا أن أنغص على غير الملقحين حياتهم. وبالتالي، سنواصل القيام بذلك حتى النهاية. هذه هي الاستراتيجية”. وأضاف “لن أضعهم في السجن، ولن أقوم بتلقيحهم بالقوة. وبالتالي يجب أن نقول لهم: اعتبارًا من 15 كانون الثاني/يناير، لن تتمكنوا من الذهاب إلى مطعم، ولن تتمكنوا من تناول قهوة في مقهى، أو الذهاب إلى المسرح أو السينما”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى