لا لتطبيقات الدواء الإلكترونية: وسم يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر
[ad_1]
أطلق صيادلة في مصر حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدفها منع بيع الدواء من خلال تطبيقات إلكترونية ومواقع التواصل.
وبحسب وسائل إعلام محلية فقد أكد الدكتور صفوت عبد المقصود، نقيب صيادلة الإسماعيلية، أن “بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية قد يسبب أضرارا جسيمة، لأن التطبيقات تعمل دون ضوابط وقواعد رقابية مهنية إضافة إلى عدم وجود رقابة متابعة مستمرة”.
وأوضح أنه لا يمكن محاسبة تلك التطبيقات في حالة وقوع أخطاء مهنية يترتب عليها الإضرار بصحة المواطن.
وتابع عبد المقصود قائلا “إن المواقع الإلكترونية تسهل بيع الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر لأنها تباع دون إشراف صيدلي مسؤول، كما أنها تعتبر أحد صور التهرب الضريبي، باب خلفي لبيع الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية دون الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لذلك، فضلًا عن إتاحة بيانات المريض دون الحفاظ على سريتها”.
#لا_لتطبيقات_الدواء_الالكترونيه
وتصدر وسم #لا_لتطبيقات_الدواء_الالكترونيه مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وطالب من خلاله مستخدمون السلطات المختصة بالتدخل لإيقافها.
واعتبر عدد من الصيادلة “أن التطبيق الإلكتروني يضرب بقانون الصيادلة عرض الحائط ويضرب بحكم المحكمة الدستورية العليا، التي أصدرت حكمها سابقا بأن مسافة 100 متر حق دستوري لتنظيم المهنة، وعدم التزاحم بين الأعضاء”.
واقترح آخرون انشاء تطبيق قانوني بديل يساعد الصيادلة والمرضى في آن واحد.
وفي المقابل رفض كثيرون فكرة شراء الأدوية من خلال تطبيقات غير مرخصة، ولكنهم رفضوا أن يحل الصيادلة مكان الأطباء في تحرير وصفات طبية.
ومن جهة أخرى، رأى ناشطون أن حملة الصيادلة ضد التطبيقات الإلكترونية أتت خوفا على مصالحهم الذاتية وليست من أجل المريض.
وبنظرهم فإن المريض يطلب الدواء من خلال هذه المنصات بعد حصوله على وصفة طبية من الطبيب المعالج.
وأكد أخرون أن الحملة هدفها الربح المادي وليس صحة المريض .
رئيس هيئة الدواء
أوضح الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء في وقت سابق أن هناك اتجاه للرقمنة، لافتا إلى أن البعض يستخدم التطبيقات الإلكترونية للدواء بشكل خاطئ ويسعى للتصدي لذلك مع المجلس الأعلى للإعلام.
وأكد عصام أن هناك تشريع بصدد إصداره قريبا بشأن التطبيقات الإلكترونية للمنظومة الصحية بشكل كامل، مضيفا أن هناك تطبيق سيكون اسمه “دوانا” يستهدف وصول العلاج للمواطن من خلاله.
وكانت الدكتور إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة، قد عرضت سابقا عددا من المشكلات التي وردت لها عن قيام بعض الصيدليات ببيع أدوية مجهولة الهوية، فضلا عن وصف طرق للعلاج، موضحة أن هؤلاء الصيادلة غير المتخصصين يعدون برامج للتنحيف والتغذية وهو ما أدى إلى مضاعفات كبيرة، موضحة أن بعض الصيادلة يقيسون الضغط والسكر ويصرفون أدوية دون مراعاة الحالة الصحية للمريض.
[ad_2]
Source link