قصة الحرب الأهلية الأمريكية التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص
[ad_1]
في كشف جديد يتعلق بملف الحرب الأهلية الأمريكية، قام فريق من الخبراء الفنيين “المٌرممين” التابعين لهيئة الموارد التاريخية في ولاية فرجينيا مؤخرا بفتح صندوق يحتوي على تذكارات من الحرب الأهلية الأمريكية يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 130 عاما، وتعود إلى الكونفدراليين.
واحتوى الصندوق، الذي هو بمثابة كبسولة زمنية، على صحف وكتب وذخيرة.
واكتشف العمال الصندوق في ريتشموند عاصمة الولاية، أثناء الانتهاء من إزالة تمثال للجنرال الكونفدرالي روبرت لي.
وأُزيل النصب التذكاري للجنرال لي بعد احتجاجات ضده في أعقاب مقتل جورج فلويد في مينيابوليس في مايو/أيار من عام 2020.
وتُشير السجلات التي تحتفظ بها مكتبة فيرجينيا إلى أن الكبسولة دفنت في عام 1877 وأن العشرات من السكان المحليين ساهموا بنحو 60 قطعة في محتويات ذلك الصندوق.
وقالت كيت ريدغواي، المسؤولة الرئيسية في إدارة الموارد التاريخية في فيرجينيا، إن محتويات الصندوق وتصميمه يتطابقان مع السجلات التاريخية.
وأضافت ريدغواي قائلة للصحفيين: “إنه بينما كانت المحتويات رطبة، إلا أنها في حالة أفضل مما كان متوقعا”.
وقد احتوت الكبسولة على مجموعة من المشغولات اليدوية التي تعود إلى حقبة الحرب الأهلية بما في ذلك علم الكونفدرالية الذي يُقال إنه صُنع من الشجرة التي نمت فوق القبر الأصلي للجنرال ستونوول جاكسون الانفصالي الشهير، ونوع من الرصاص الذي كان يُستخدم في الحرب الأهلية وخريطة مدينة ريتشموند.
وقد أدت بعض السجلات التاريخية إلى تكهنات بأن الكبسولة قد تحتوي على صورة نادرة للرئيس الراحل أبراهام لينكولن.
وقد وجد المرممون صورة في العدد رقم 1865 من مجلة هاربرس ويكلي، وقالت ريدغواي إنها تظهر شخصية حزينة على قبر لينكولن، ولا يبدو أنها الصورة التي طال انتظارها.
وكان قد تم العثور على كبسولة زمنية أصغر في الموقع في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، واتضح أنها نصب تذكاري غير رسمي وضعه الرجال الذين بنوا أجزاء من التمثال.
وأمر حاكم ولاية فرجينيا رالف نورثهام بإزالة التمثال في سبتمبر/أيلول الماضي في أعقاب الاحتجاجات التي اجتاحت الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد.
يذكر أن الجنرال لي شخصية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة، فبينما يحتفل البعض بنُصبه التذكارية كرموز للفخر الجنوبي، يسخر آخرون منها على أنها تذكير يومي بتاريخ أمريكا من العنصرية والقمع.
لكن ما هي قصة الحرب الأهلية الأمريكية؟
تقول دائرة المعارف البريطانية إن الحرب الأهلية الأمريكية، وتسمى أيضا الحرب بين الولايات، هي حرب استمرت 4 سنوات بين عامي 1861 و1865 بين الولايات المتحدة و 11 ولاية جنوبية انفصلت عن الاتحاد وشكلت الولايات الكونفدرالية الأمريكية.
وقد جاء انفصال الولايات الجنوبية وهي ساوث كارولينا وميسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس وفيرجينيا وأركنساس وتينيسي ونورث كارولينا في عامي 1860و1861 وما تلاه من اندلاع نزاعات مسلحة تتويجا لعقود من الاحتكاك المتزايد حول قضية العبودية.
العبودية والقطن
كان اقتصاد الولايات الشمالية يتم تحديثه وتنويعه بسرعة بين عامي 1815 و 1861.
وعلى الرغم من أن الزراعة، كانت في معظمها عبارة عن مزارع صغيرة تعتمد على العمالة الحرة، ظلت القطاع المهيمن في الشمال، إلا أن التصنيع كان قد ترسخ هناك.
وعلاوة على ذلك، استثمر الشماليون بكثافة في نظام نقل واسع ومتنوع يشمل القنوات والطرق والقوارب البخارية والسكك الحديدية.
كما استثمر الشماليون أيضا في الصناعات المالية مثل البنوك والتأمين، وفي شبكة اتصالات كبيرة تحتوي على صحف ومجلات وكتب غير مكلفة ومتاحة على نطاق واسع، بالإضافة إلى التلغراف.
وبحلول عام 1860، كان 84 في المئة من رأس المال المستثمر في التصنيع في الولايات الشمالية.
وعلى النقيض من ذلك، كان الاقتصاد الجنوبي يعتمد بشكل أساسي على المزارع الكبيرة التي تنتج المحاصيل التجارية مثل القطن والتي اعتمدت على العبيد كقوة عاملة رئيسية.
وبدلا من الاستثمار في المصانع أو السكك الحديدية كما فعل الشماليون، استثمر الجنوبيون أموالهم في العبيد.
وقد بدا ذلك بمثابة قرار تجاري سليم حيث ارتفع سعر القطن، المحصول المميز للجنوب، في خمسينيات القرن التاسع عشر، كما ارتفعت قيمة العبيد الذين يقومون بزراعته.
وبحلول عام 1860، كان نصيب الفرد من الثروة للبيض الجنوبيين ضعف ثروة الشماليين، وكان ثلاثة أخماس أغنى الأفراد في البلاد من الجنوبيين.
وكان توسيع نطاق العبودية لتمتد إلى مناطق وولايات جديدة قضية تعود إلى قانون الشمال الغربي الصادر في عام 1784 عندما سعت ميسوري، التي كانت تقر العبودية، إلى الحصول على وضع ولاية في عام 1818، حيث ناقش الكونغرس الأمر لمدة عامين قبل الوصول إلى تسوية ميسوري لعام 1820.
وكانت هذه أول سلسلة من الاتفاقات السياسية التي نتجت عن الجدل بين القوى المؤيدة للعبودية والمناهضة لها حول توسيع نطاق تلك الممارسة في الغرب.
وقد دفعت نهاية الحرب المكسيكية الأمريكية في عام 1848 وما يقرب من 1.3 مليون كيلومتر مربع من الأراضي الجديدة التي اكتسبتها الولايات المتحدة بعد تلك الحرب لأن يصبح الأمر ملحا لتسوية النزاع حول هذه القضية.
وكان المزيد من الشماليين في خمسينيات القرن التاسع عشر، مدفوعين بحس أخلاقي أو مصلحة في حماية العمل الحر، قد باتوا يعتقدون أنه يجب القضاء على العبودية.
وعلى الجانب الآخر، خشي الجنوبيون البيض من أن الحد من انتشار العبودية سيصيبهم بضرر اقتصادي بالغ.
وعلى مدار عقد، أصبح الجانبان مستقطبين بشكل متزايد وبات السياسيون أقل قدرة على احتواء النزاع من خلال التسوية.
وعندما فاز أبراهام لينكولن، مرشح الحزب الجمهوري المناهض للعبودية، بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام عام 1860 بات الوضع على وشك الانفجار.
لكن لينكولن لم يكن ليصبح رئيسا في الواقع حتى تنصيبه في الرابع من مارس/آذار من عام 1861 في العاصمة الاتحادية واشنطن.
وخلال الأشهر الثلاثة بين انتخابه وتنصيبه، حدث الكثير واستمرت التوترات في التصاعد بين الشمال والجنوب، ولم يرغب الجنوب في أن يكون لينكولن رئيسا.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول من عام 1860، عقد مؤتمر خاص في ساوث كارولينا حيث قرر المشاركون بالإجماع انفصال ساوث كارولينا عن الولايات المتحدة.
وفي يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من عام 1861، انفصلت 6 ولايات جنوبية أخرى عن الاتحاد الفيدرالي وهي ميسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس.
وفي مؤتمر عقد في مونتغومري بألاباما، أعلنت تلك الولايات السبع نفسها الولايات الكونفدرالية الأمريكية.
وتم اختيار جيفرسون ديفيس، وهو سيناتور من ولاية ميسيسيبي، ليكون رئيسها.
وقد انفصلت لاحقا عن الاتحاد الفيدرالي 4 من الولايات الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب وانضمت أيضا إلى الكونفدرالية وهي أركنساس وتينيسي وفيرجينيا ونورث كارولينا.
وقد وقع الحدث الأخير قبل اندلاع الحرب الأهلية في فورت سمتر في 12 أبريل/نيسان من عام 1861.
ويقع حصن فورت سمتر على جزيرة قبالة الساحل من مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.
وكانت ساوث كارولينا إحدى الولايات التي انفصلت وشكلت الكونفدرالية.
ومع ذلك، احتلت القوات الموالية للولايات المتحدة الحصن .
وكانت الإمدادات تنفد من الحصن، لذلك أمر لينكولن بإرسال الإمدادات عن طريق البحر.
الحرب
في 12 أبريل/نيسان من عام 1861، فتحت القوات الكونفدرالية النار على الحصن.
وفي اليوم التالي، استسلمت قوات فورت سمتر وبدأت الحرب الأهلية.
للوهلة الأولى بدا أن الولايات الـ 23 التي بقيت في الاتحاد بعد الانفصال أكثر قوة بمراحل من الولايات الجنوبية الإحدى عشرة حيث يعيش ما يقرب من 21 مليون شخص في الشمال مقارنة بحوالي 9 ملايين في الجنوب منهم حوالي 4 ملايين من العبيد.
بالإضافة إلى ذلك، كان بالشمال أكثر من 100 ألف مصنع مقابل 18 ألفا جنوب نهر بوتوماك، وكان أكثر من 70 في المئة من خطوط السكك الحديدية في الشمال.
وعلاوة على ذلك، كان لدى الاتحاديين تفوّق بنسبة 30 إلى 1 في إنتاج الأسلحة، وميزة 2 إلى 1 في القوى العاملة المتاحة، وغلبة كبيرة فيما يتعلق بالموارد التجارية والمالية، كما كان لدى الاتحاد أيضا حكومة عاملة وجيش نظامي وبحرية صغيران ولكن فعالان.
ولكن الوضع على أرض الواقع كان مختلفا.
في 21 يوليو/تموز من عام 1861وقعت معركة بول ران الأولى (المعروفة في الجنوب باسم ماناساس) حيث أجبر 35 ألف جندي كونفدرالي تحت قيادة توماس جوناثان “ستونوول” جاكسون، عددا أكبر من قوات الاتحاد على التراجع نحو واشنطن، لتتحطم أي آمال في تحقيق نصر سريع للاتحاد.
وقد دفع ذلك لينكولن لاستدعاء نصف مليون مجند إضافي بعد أن أصبح من الواضح أن الحرب لن تكون صراعا محدودا أو قصيرا.
وفي ربيع عام 1862، تقدم جيش بوتوماك الاتحادي في فيرجينيا واستولى على يوركتاون في 4 مايو/آيار من ذلك العام.
لكن نجحت القوات الكونفدرالية بالقيادة المشتركة لروبرت لي وجاكسون في طرد جيش الشمال بحلول الأول من يونيو/حزيران.
في 29 أغسطس/آب من عام 1862، هاجمت قوات الاتحاد بقيادة جون بوب قوات جاكسون في معركة بول ران الثانية (ماناساس الثانية).
وفي اليوم التالي، شن الجنرال لي هجوما كبيرا ضد القوات الاتحادية، مما دفع الشماليين إلى التراجع نحو واشنطن.
وفي أعقاب انتصاره في ماناساس، بدأ الجنرال لي أول غزو كونفدرالي للشمال.
وفي 14 سبتمبر/أيلول نجح الاتحاديون في صد هجوم الكونفدرالية في ماريلاند، مما دفع الجنوبيين إلى اتخاذ موقع دفاعي على طول أنتيتام كريك بالقرب من شاربسبورغ.
وفي 17 سبتمبر/أيلول من عام 1862، هاجم الجيش الاتحادي قوات لي فيما أصبح أكثر أيام القتال دموية في الحرب حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا في معركة أنتيتام (المعروفة أيضا باسم معركة شاربسبورغ) نحو 13 ألف جندي من قوات الاتحاد، و نحو 14 ألف جندي من جيش الكونفدرالية.
وكان انتصار الاتحاد في هذه المعركة حاسما، حيث أوقف تقدم الكونفدرالية في ماريلاند وأجبر لي على التراجع إلى فرجينيا.
تحرير العبيد
واستغل لينكولن نصر الاتحاد في هذه المعركة ليصدر قرارا أوليا بتحرير العبيد والذي حرر جميع المستعبدين في الولايات الكونفدرالية اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني من عام 1863.
وبرر لينكولن قراره بأنه إجراء في وقت الحرب لا يمتد ليشمل تحرير العبيد في الولايات الحدودية الموالية للاتحاد.
ومع ذلك حرم إعلان تحرير العبيد الكونفدراليين من معظم قواهم العاملة ووجه الرأي العام الدولي بقوة لصالح الاتحاد.
وفي ربيع عام 1863 شن لي هجوما كبيرا على قوات الاتحاد في شانسيلورسفيل حيث حقق الكونفدراليون نصرا كلفهم نحو 13 ألف قتيل فيما خسرت قوات الاتحاد حوالي 17 ألف مقاتل.
وفي الأول من يوليو/تموز، شن الجنرال لي هجوما آخر ضد قوات الاتحاد التي يقودها الجنرال جورج ميد قرب جيتسبرغ جنوب بنسلفانيا.
وعلى مدار ثلاثة أيام من القتال الشرس، لم يستطع الكونفدراليون اختراق صفوف جيش الاتحاد، وعانوا خسائر بلغت نحو 60 في المئة من قواتهم.
وفي يوليو/تموز من عام 1863 استولت قوات الاتحاد بقيادة يولسيس غرانت على فيكسبيرغ في الميسيسبي، في واقعة مثلت نقطة تحول للحرب في الجبهة الغربية.
ثم قاد غرانت جيشا اتحاديا لتحقيق النصر في معركة تشاتانوغا في تينيسي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1863.
وفي مارس/آذار من عام 1864 بدأ الجيش الاتحادي في شن حرب استنزاف كبيرة ضد الجنوبيين، وفي سبتمبر/أيلول من ذلك العام نجح الشماليون في دخول أتلانتا.
كما سقطت كولومبيا وتشارلستون في ساوث كارولينا في يد الاتحاديين في أواسط فبراير/شباط من عام 1865.
وعقب ذلك، سلم جيفرسون ديفيس رئيس الكونفدرالية القيادة العليا إلى الجنرال لي في آخر مرحلة من الحرب.
وفي ليلة الثالث من أبريل/نيسان من عام 1865 انسحبت قوات الجنرال لي من ريتشموند عاصمة الجنوب.
وواصل الاتحاديون ضغطهم في نورث كارولينا حيث استولوا على فايتفيل وبنتوفيل وغولدزبورو ورالي.
وفي التاسع من أبريل/نيسان من عام 1865 استسلم الكونفدراليون في كورت هاوس أبوماتوكس.
وفي 14 أبريل/نيسان من نفس العام خسر الاتحاد قائده، حيث قام ممثل متعاطف مع الكونفدراليين هو جون ويلكس بوث باغتيال الرئيس لينكولن في مسرح فورد في واشنطن.
وفي 26 أبريل /نيسان قبلت قيادات قوات الاتحاد استسلام الكونفدرالية في محطة دورهام في نورث كارولينا، لتنتهي بذلك الحرب الأهلية التي ذهب ضحيتها أكثر من 750 ألف مقاتل من الجانبين، بحسب مقال للمؤرخ ديفيد هاكر كتبه في عام 2011 حول حجم الضحايا في تلك الحرب.
كما أشارت تقديرات عديدة لسقوط نحو 50 ألف مدني في ذلك الصراع.
وهكذا، انتهت في عام 1865 الحرب الأهلية الأمريكية باستسلام القوات الجنوبية أو الكونفدرالية لجيش الاتحاد، وتم إلغاء العبودية رسميا عن طريق التعديل الدستوري في ذلك العام.
أهم المحطات في التاريخ الأمريكي:
- 1565 – تأسيس أول مستوطنة أوروبية دائمة في امريكا الشمالية.
- في القرنين الـ 17 والـ 18 – استعباد مئات الآلاف من الأفارقة ونقلهم الى أمريكا للعمل في مزارع القطن والتبغ.
- 1775 – اندلاع الثورة الأمريكية تحت قيادة جورج واشنطن ضد الحكم البريطاني.
- 1787 – الآباء المؤسسون يصوغون دستور الولايات المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1788.
- القرن الـ 19 – تم سحق مقاومة سكان أمريكا الشمالية الأصليين بينما وصل تدفق سيل المهاجرين الأوروبيين مستوى هائلا توجه كثير منهم غربا.
- من 1861 الى 1865 – الحرب الأهلية الأمريكية. القوات الاتحادية تدحر قوات الولايات الجنوبية الانفصالية الداعية للعبودية. وتحريم العبودية أساسا بموجب التعديل الـ 13 للدستور الأمريكي.
- من 1929 الى 1933 – أكثر من 13 مليون أمريكي يفقدون مصادر رزقهم عقب انهيار بورصة وول ستريت في نيويورك في عام 1929 مما أدى إلى “الكساد العظيم”.
- 1941 – اليابان تشن هجوما مباغتا على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور في جزر هاواي مما أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
- 1954 – الفصل العنصري في المدارس يصبح منافيا للدستور، وبدء حركة عصيان مدني تهدف إلى منح الحقوق المدنية للأمريكيين السود.
- 2001 – هجمات أيلول / سبتمبر على نيويورك وواشطن تؤدي بالولايات المتحدة إلى شن “حرب ضد الإرهاب” وإلى غزو أفغانستان والعراق.
- 2008 – انتخاب باراك أوباما، أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.
- 2012- إعادة انتخاب أوباما.
- 2016- انتخاب المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
- 2020- انتخاب جو بايدن، الذي كان نائبا لأوباما، رئيسا للولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link