الدوري الإنجليزي الممتاز: “طريق شاق” ينتظر ليفربول وتشيلسي في سباق اللقب
[ad_1]
- فيل ماكنالتي
- محلل رياضي
لا فارق بين تشيلسي وليفربول بكل بساطة، فقد انتهت مباراة مهمة جمعت اثنين من المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ” بتعادل مثير.
سيطر ليفربول في البداية بتقدمه بهدفين، لكن تشيلسي عاد سريعا قبل ثلاث دقائق من انتهاء الشوط الأول ليتعادل، ومع كل الضربات التي تبادلها اللاعبون في اللقاء الممتع، فقد انتهى بصورة مشرفة.
لا فائز على ملعب ستامفورد بريدج.
لكن، هل انتهى السباق نحو اللقب؟ بالطبع لا، فلا يزال هناك العديد من النقاط من أجل التنافس عليها، خاصة مع عدم القدرة على توقع النتائج، وهي خاصية تميز البريميرليغ في الأغلب.
وبالنظر إلى جدول الترتيب، نجد أن ليفربول وتشيلسي – وهما المنافسان الأبرز لمانشستر سيتي حامل اللقب – أمامهما طريق شاق يزداد صعوبة إذا ما أرادا خطف اللقب من فريق المدرب بيب غوارديولا.
ويتخلف تشيلسي عن مانشستر سيتي بعشر نقاط، وكلا الناديين خاض 21 مباراة في الدوري، بينما الفارق بين ليفربول والأزرق السماوي هو 11 نقطة، مع العلم أن ليفربول لعب مباراة أقل.
ويأمل الناديان في حدوث تطورات لصالحهما، وأن يتراجع مستوى مانشستر سيتي الذي يبدو حاليا غير قابل للإيقاف.
وبينما تدور الحسابات بشأن المتنافسين، وتزداد سيطرة مان سيتي على سباق الصدارة، فإن ما قدمه البلوز والريدز على ملعب ستامفورد بريدج، غرب لندن، كان رائعا من فريقين يملكان لاعبين من الطراز العالي، وتنافسا بشراسة على الرغم من مشكلات كل طرف فيهما.
خاض تشيلسي دون مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي لم يكن ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطي بعد تصريحه لقناة سكاي إيطاليا بأنه غير سعيد بوضعه الحالي مع البلوز وطريقة اللعب التي يضعها المدرب توماس توخيل.
واتخذ المدرب الألماني قرار قاسيا ضد لوكاكو، وقال إن التصريح “خلق جلبة وضوضاء قبيل المباراة”.
لقد كان قرار جريئا من توخيل أن يتخلى عن مهاجم الفريق، الذي انضم في صفقة قياسية – كلفت النادي اللندني 97.5 مليون جنيه استرليني – قبل مباراة مهمة كتلك.
هل كان لوكاكو ليقدم الإسهام الضروري في الوقت الحاسم من اللقاء مع تراجع لياقة الفريقين وظهور المساحات؟ لن نعرف الإجابة.
إن عودة تشيلسي في اللقاء، بعد هدف ساديو مانيه – الذي كان محظوظا لعدم الطرد إثر ضربه لأزبيليكويتا بالكوع – وهدف محمد صلاح، يجيب على بعض تلك التساؤلات، إن لم يكن جميعها.
وعادل الكفة للبلوز كلا من ماتيو كوفاسيتش وكريستيان بوليسيتش، ليمهدا الطريق لإثارة في الشوط الثاني لم تقل عن ما شهده الشوط الأول، لكن النتيجة الإجمالية جاءت لصالح مانشستر سيتي.
وهنا يكمن الاختلاف.
فمانشستر سيتي لم يلعب جيدا أمام أرسنال، لكنه خطف الفوز في اللحظات الأخيرة، ليحقق الفوز رقم 11 على التوالي في البريميرليغ، بينما يدفع ليفربول وتشيلسي ثمن عدم الفوز بعدد كافٍ من المباريات.
وتراجع تشيلسي على ملعبه في آخر مباراتين مع برايتون وإيفرتون، بينما خسر ليفربول من ليستر سيتي، ليتخلى عن وضعية ممتازة في جدول الترتيب.
ظاهريا، ومع وجود يورغن كلوب في منزله للاشتباه في إصابته بكوفيد-19، فإن الحصول على نقطة من تشيلسي تعد نتيجة مرضية، ولكن ليس بعد التقدم بهدفين دون مقابل، وليس مع ضياع نقاط ثمينة تصب في صالح مانشستر سيتي.
[ad_2]
Source link