أخبار عربية

عام 2021: تقاربات إقليمية وطي لصفحة الخلافات

[ad_1]

خريطة للشرق الأوسط

صدر الصورة، Milos Subasic

حمل عام 2021 في طياته العديد من التغيرات الكبيرة في العلاقات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط والخليج، إذ شهد قيام أطراف كانت علاقتها متوترة أو مقطوعة تماما، سواء لأسباب أيديولوجية أو سياسية أو تنافسية، بطي صفحة الخلافات وإبداء المزيد من التعاون والتقارب فيما بينها.

لم تقتصر تلك التقاربات على الزيارات المتبادلة للمسؤولين وإعلان استعادة العلاقات، بل شملت أيضا خطوات عملية كتوقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والاستثماري. فما أهم المسارات التي شهدت تلك التقاربات، وما المعطيات والأسباب التي أدت إليها؟

الخليج: نهاية أزمة استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام

اعتبرت القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا السعودية في الخامس من يناير/كانون الثاني بمثابة إعلان لنهاية الأزمة الخليجية التي نشبت في يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت كل من الإمارات والسعودية والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر لأسباب عديدة على رأسها ما وصفته الدول الأربع بدعم قطر للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، ومساندتها لجماعات تصفها تلك الدول بالإرهابية. كما كانت علاقات قطر بإيران تثير غضب جيرانها خلال العقد المنصرم.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن ما حدث في القمة هو “طي الصفحة بكل نقاط الخلاف، والعودة الكاملة للعلاقات”، مضيفا أن “هناك حاجة ماسة اليوم لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، لا سيما التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني والصواريخ البالستية، وخططها (إيران) للتخريب والتدمير”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى