الملك سلمان يشدد على أهمية اتفاق أوبك بلاس النفطي وينتقد سلوك إيران “السلبي” في المنطقة
[ad_1]
تطرق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأربعاء، في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى، إلى دور إيران “السلبي” في المنطقة وإلى أهمية اتفاق إنتاج “أوبك بلاس”.
وقال الملك، في خطاب بثته وسائل الإعلام الحكومية، إن اتفاق إنتاج أوبك + “ضروري” لاستقرار سوق النفط، وشدد على حاجة المنتجين للامتثال للاتفاق.
وأضاف أن استقرار السوق وتوازنه هما من ركائز سياسة الطاقة السعودية، وأن جهود أكبر مصدر للنفط في العالم للحفاظ على الطاقة الإنتاجية الفائضة أثبتت أهميتها في حماية أمن إمدادات الطاقة.
وأشار الملك إلى أن المملكة “حريصة على استمرار العمل باتفاق أوبك بلس، لدوره الجوهري في استقرار أسواق البترول. كما أنها تؤكد على أهمية التزام جميع الدول المشاركة بالاتفاق”.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وبضمنهم روسيا، هذا الشهر، على التمسك بالسياسات الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية في إنتاج النفط على الرغم من المخاوف من أن إفراج الولايات المتحدة عن احتياطيات النفط الخام وظهور متحور أوميكرون قد يؤديان إلى انهيار أسعار النفط الجديدة.
ومن المقرر أن يناقش تحالف أوبك + سياساته في 4 يناير/كانون الثاني.
وعلى الصعيد السياسي، قال الملك سلمان في كلمته إن السعودية قلقة من عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي بشأن برامجها النووية والصاروخية الباليستية.
وأضاف أنه يأمل أن تغير إيران سلوكها “السلبي” في المنطقة وتختار الحوار والتعاون.
وقال الملك السعودي: “نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراته العسكرية في دول المنطقة، وعدم تعاونه مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي وتطويره برامج الصواريخ الباليستية”.
وتخوض المملكة، وهي حليف غربي رئيسي في الخليج، منافسة مريرة مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث دعم الجانبان الفصائل المتصارعة في عدة صراعات منها اليمن وسوريا ولبنان.
وطردت السعودية ودول خليجية أخرى مبعوثين لبنانيين في أكتوبر/تشرين الأول في خلاف دبلوماسي زاد من الأزمة الاقتصادية في لبنان. وقال مسؤولون سعوديون إن جذور الأزمة مع بيروت تعود إلى تكوين سياسي لبناني يعزز هيمنة جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.
وقال الملك سلمان: “تقف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة”.
وكان مسؤولون سعوديون وإيرانيون التقوا في سلسلة من المحادثات المباشرة في وقت سابق من هذا العام، في خطوة لتخفيف التوترات لكنها لم تسفر عن انفراجة حتى الآن.
[ad_2]
Source link