التوترات في أوكرانيا: مباحثات جديدة بين بايدن وبوتين لإيجاد ‘مسار دبلوماسي’ للتهدئة
[ad_1]
من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الثانية هذا الشهر، في محاولة لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا.
وسيتحدث الرئيسان عبر الهاتف يوم الخميس.
وقال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس، إن بايدن سيقدم لنظيره الروسي “مسارا دبلوماسيا”، لكنه لا يزال قلقا “بشدة” من حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
ونفت روسيا وجود مخطط لغزو أوكرانيا.
وتقول موسكو إن قوات الحدود موجودة هناك بهدف إجراء تدريبات عسكرية، وإنه يحق لروسيا نقل قواتها بحرية على أراضيها.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تشاورت مع القادة الأوروبيين قبل المكالمة لتنسيق رد مشترك بشأن القضية.
ويقول مسؤولون أمنيون أوكرانيون إن أكثر من 100 ألف جندي روسي أرسلوا بالقرب من حدود البلدين المشتركة، وقد هددت الولايات المتحدة بوتين بعقوبات “لم يسبق له مثيل” في حال تعرضت أوكرانيا لهجوم.
ومن المتوقع أن يخبر بايدن نظيره الروسي أن الولايات المتحدة مستعدة للرد إذا قامت روسيا “بغزو إضافي لأوكرانيا”.
وكان الرئيسان عقدا في وقت سابق من هذا الشهر، قمة افتراضية أكد فيها بايدن دعمه لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، إلا أنها تتمتع بعلاقات وثيقة مع الكتلة.
وقالت روسيا إنها تريد ضمانات ملزمة قانونا بعدم تحرك الناتو شرقا وعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا أو أي دول مجاورة.
وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، مصرا على أن عضوية أوكرانيا في الحلف هي مسألة تخص الناتو وكييف. وقال في وقت سابق إن “أي حوار مع روسيا يجب أن يحترم بالطبع المبادئ الأساسية التي استند إليها الأمن الأوروبي”.
ومن جهته، وصف الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا الوضع الحالي بأنه ربما “الأخطر منذ 30 عاما”.
ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون الروس مع نظرائهم الأمريكيين في جنيف في 10 يناير/كانون الثاني.
وعندما سُئل بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع عما إذا كان سيجتمع مع بوتين في ذلك التاريخ، أجاب “سنرى”، إلا أنه من غير المتوقع أن يحضر المحادثات في جنيف.
[ad_2]
Source link