إيلون ماسك يرد على مزاعم احتكاره الفضاء بـأقماره الاصطناعية
[ad_1]
رفض إيلون ماسك الاتهامات التي وجهت له بأن مشروع ستار لينك لتوفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، يستخدم مساحات واسعة من الفضاء.
وقال ماسك في حوار مع جريدة فاينانشيال تايمز البريطانية إنه “يمكن وضع عشرات المليارات من الأقمار الاصطناعية في مدارات قريبة حول الكرة الأرضية”.
ويأتي ذلك بعد اتهامات وجهها رئيس وكالة الفضاء الأوروبية لماسك بأنه “يضع القواعد” لنظام الاستخدام التجاري للفضاء، والذي يتكون حاليا.
وأطلقت شركة سبايس إكس، المملوكة لماسك، والتي تمتلك بدورها مشروع ستار لينك، 1900 قمر اصطناعي، حتى الآن، وتخطط لإطلاق أكثر من 40 ألف قمر آخر.
وشكت الصين الأسبوع الجاري، من أن محطتها الفضائية، اضطرت للقيام بمناورة، لتجنب الاصطدام بأحد الأقمار الاصطناعية، التابعة لمشروع ستار لينك.
وقال ماسك في المقابلة “الفضاء شاسع جدا، والأقمار الاصطناعية صغيرة الحجم بشكل واضح”.
ورفض الاتهامات بأنه يشغل حيزا كبيرا من الفضاء بمشروع ستار لينك، ليمنع المنافسين المحتملين من الدخول إلى المجال في المستقبل، والحصول على أماكن، لوضع أقمارهم الاصطناعية، في مدارات مناسبة حول الأرض.
وقال “ليس الموقف أننا نقوم بمنع الآخرين، بأي شكل من الأشكال، فنحن لم نمنع أحدا من فعل أي شيء، ولا نحن نتوقع القيام بذلك في المستقبل”.
وواصل “ألفان من الأقمار الاصطناعية ليست شيئا. إنها مثلما تقول، هذه ألفا سيارة إضافية على كوكب الأرض، إنها لا تمثل شيئا”.
وحذر جوزيف أشباشر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، من أن آلاف الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات والتابعة لستار لينك، ستؤدي إلى تقليل حيز الفضاء المتاح للمنافسين.
وقال خبراء إن مسافة أكبر مما اقترح ماسك في الفضاء مطلوبة بين الأقمار الاصطناعية لتجنب احتمالات التصادم فيما بينها.
وعبر العلماء عن قلقهم من مخاطر وقوع تصادمات بين الأجسام التي تدور حول الأرض. وطالبوا الحكومات بنشر المعلومات المتاحة عن أكثر من 30 ألف قمر اصطناعي وحطام فضائي تدور حول الأرض.
وواجه ماسك الأسبوع الجاري انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما شكت الصين من اضطرار محطتها الفضائية للقيام بمناورة لتجنب الاصطدام بأحد الأقمار الاصطناعية، التي أطلقها مشروع ستار لينك التابع لماسك.
وأشارت بكين إلى أن محطتها الفضائية تعرضت مرتين لاحتمالات التصادم بأقمار اصطناعية تابعة لمشروع ستار لينك.
وحسب وثيقة أرسلتها الصين لوكالة الأمم المتحدة لشؤون الفضاء، فإن الحادثين وقعا في الأول من يوليو / تموز و 21 أكتوبر / تشرين أول، الماضيين.
وفي الوثيقة المنشورة على موقع الوكالة “قامت المحطة الفضائية الصينية بإجراء المناورات المتعارف عليها، لمنع الاصطدام، لأسباب أمنية”.
ورغم ذلك، لم تتمكن الوكالة من التحقق بشكل مستقل من صحة الأحداث التي وردت في الشكوى الصينية.
واتهمت الصين أيضا الولايات المتحدة بتعريض حياة رواد فضاء للخطر بعدم الالتزام، كما تقول بكين، ببنود الاتفاقات الدولية الخاصة باستخدام الفضاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إن بلاده تطالب الولايات المتحدة بالتصرف بشكل مسؤول.
[ad_2]
Source link