أخبار عربية

لغة الإشارة: هل ينبغي أن يترجم الأشخاص لأقاربهم الصم في كل المواقف؟

[ad_1]

  • هوميرا إقبال وديفيد ريد
  • خدمة بي بي سي العالمية

فرانسيسكا بَسي ووالدها عندما كانت طفلة في السابعة أو الثامنة من عمرها

عندما دخل والد فرانسيسكا بَسي المستشفى في عام 2019، تركت كل شيء وتفرغت تماما لكي تترجم له باستخدام لغة الإشارة. ولكن هل من اللائق أن يترجم الأشخاص لأقاربهم الصم طوال الوقت؟ أليس في ذلك استغلال لهم لتعويض النقص في خدمات الترجمة الاحترافية؟

كانت فرانسيسكا بَسي تقف بجانب فراش والدها عندما جاء الطبيب حاملا معه أنباء حزينة.

كان والدها الأصم يعالج منذ شهر في المستشفى، ورغم أنها طلبت مرارا من الممرضات أن يحجزن له مترجما للغة الإشارة، فإنه لم يتلق سوى ساعتين فقط من خدمة الترجمة بلغة الإشارة البريطانية.

تقول فرانسيسكا: “قبل أن يمرض أبي، كان يستطيع أن يقرأ الشفاه، لكن عندما اشتد عليه المرض، كان بالكاد يرى. وضعوا علامة خلف فراشه، عبارة عن صورة لأذن مطموسة بعلامة ( X)، وكانوا يأتون إليه ويصرخون، ما جعله يشعر بالخوف والارتباك، إذ لم يكن يدرك ما يجري حوله”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى