عباس وغانتس يناقشان “قضايا أمنية” خلال اجتماع في فلسطين المحتلة
[ad_1]
زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل، حيث أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
ويعتقد أن هذه أول زيارة يقوم بها عباس لإسرائيل منذ نحو 10 أعوام.
وأفادت تقارير بأن اللقاء بين عباس وغانتس كان في منزل الأخير قرب تل أبيب.
وقال مسؤول فلسطيني بارز إن الاجتماع تناول أهمية “خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح غانتس أنه أكد أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن غانتس أبلغ عباس أنه يعتزم “مواصلة تعزيز الإجراءات لتعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني، كما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعهما الأخير”.
وعقد عباس وغانتس اجتماعا سابقا في الضفة الغربية في أغسطس/آب الماضي.
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه خلال الاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء ناقش الاثنان “قضايا أمنية ومدنية”.
وانتقد حزب الليكود المباحثات، محذرا من أنها قد تؤدي إلى تنازلات أمنية من جانب إسرائيل.
“أفق سياسي”
أوضح وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ أن الاجتماع الجديد بين عباس وغانتس “تناول أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية”.
وأضاف على تويتر أنهما “ناقشا الأوضاع المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين”، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول “العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.
وحذر حزب الليكود من أن “التنازلات الخطيرة على أمن إسرائيل هي مسألة وقت فقط”.
وأضاف الحزب في بيان أن “الحكومة الإسرائيلية الفلسطينية أعادت الفلسطينيين وعباس إلى جدول الأعمال .. إنه أمر خطير على إسرائيل”.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ولم يهتم زعيم الليكود بنيامين نتنياهو بالأمر كثيرا عندما كان في رئاسة الوزراء في الفترة من 2009 إلى 2021، حيث علقت محادثات السلام في 2014 وجرى التوسع في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
ويترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حكومة تضم عدة أحزاب منذ يونيو/حزيران الماضي.
[ad_2]
Source link