الحرب في اليمن: الحوثيون يسمحون باستئناف جهود الإغاثة عبر مطار صنعاء بعد غارات التحالف
[ad_1]
أعطى المتمردون الحوثيون في اليمن تصريحا مؤقتا للأمم المتحدة ووكالات أخرى بالسفر إلى مطار العاصمة صنعاء.
وتوقفت الرحلات الجوية الأسبوع الماضي بعد سلسلة من الضربات على المطار، شنها التحالف الذي تقوده السعودية لقتال المتمردين المدعومين من إيران.
وزعم التحالف آنذاك أن منشآت المطار كانت تستخدم لشن هجمات عبر الحدود.
وتدخل التحالف في اليمن عام 2015، بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا وطردوها من صنعاء.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الحوثيين هجمات على السعودية انطلاقا من شمالي اليمن بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ.
وتخضع صنعاء، أكبر مدن اليمن، لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران منذ سبع سنوات.
وقبل نحو أسبوع، نفذ التحالف غارات جوية استهدفت ما وصفه بـ”أهداف عسكرية مشروعة” في مطار صنعاء، شمالي اليمن.
وجاءت الغارات بعد أن دعا التحالف، بحسب تقارير، العاملين في المنظمات الدولية والإنسانية في المطار إلى إخلائه فورا، قائلا إنه اتخذ “إجراءات قانونية” للتعامل مع “التهديد” عمليا.
وقال التحالف إنه رفع الحماية عن مواقع محددة في المطار، ونفى أن تكون ضرباته قد أصابت بنية تحتية حيوية.
وعقب الغارات، قال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، إن “تدمير هذه الأهداف لن يكون له أي تأثير على القدرة التشغيلية للمطار، ولن يؤثر على إدارة المجال الجوي والحركة الجوية وعمليات المناولة الأرضية”.
وقالت هيئة الطيران التي يديرها الحوثيون الثلاثاء إنها تمكنت من إصلاح أجهزة الاتصالات والملاحة التالفة مؤقتًا، لكنها حثت الأمم المتحدة على المساعدة في ضمان إدخال معدات بديلة إلى البلد.
وحين نُفذت الغارات، أظهرت صور منشورة بوسائل التواصل الاجتماعي الدخان يتصاعد من المنطقة.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
[ad_2]
Source link