أفغانستان وروسيا: بوتين قلق من الوضع الأمني على الحدود الأفغانية الطاجيكية
[ad_1]
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوضع الأمني على الحدود الأفغانية الطاجيكية “مثير للقلق”.
وتخشى روسيا من احتمال تسلل متشددين إسلاميين في أفغانستان إلى طاجيكستان وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، التي تنظر إلى المنطقة على أنها منطقة دفاعية عازلة في جنوبها.
ولطالما سعت موسكو للتخفيف من حدة التوتر على الحدود الأفغانية الطاجيكية من خلال تعزيز قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال السفير الروسي في طاجيكستان إن المرحلة الأولى من “تحديث” القوات المسلحة الطاجيكية قد اكتملت، ومن المقرر استمرار وزيادة التعاون مع موسكو.
وجاءت تصريحات السفير، إيغور لياكين فرولوف، خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين 27 ديسمبر/ كانون الأول، تحدث فيه عن العلاقات بين البلدين وحالة الجيش الطاجيكي، فضلاً عن الدعم المقدم من روسيا.
وكانت روسيا قد قالت هذا الشهر إنها عززت قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بـ30 دبابة جديدة وإن قواتها هناك أجرت تدريبات بأنظمة دفاع صاروخي.
وأضاف لياكين فرولوف “إن تعزيز تعاوننا العسكري والتقني العسكري مستمر. فخلال الشهر أو الشهرين الماضيين، تم تسليم كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى طاجيكستان. لقد أكملنا المرحلة الأولى من تحديث القوات المسلحة لطاجيكستان، وبشكل عام زودنا القوات المسلحة الطاجيكية بقطع غيار ومعدات واسلحة حديثة”، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الروسية الحكومية ريا نوفوستي.
وخلال حديثة وصف الأجهزة والمعدات، بأنها “وسيلة دفاع قوية وموثوقة للغاية”.
وسلط السفير الضوء على أهمية تأمين الحدود الطاجيكية الأفغانية بالنسبة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا، مضيفا أن روسيا ستدعم بناء نقاط حدودية في منطقة خاتلون بطاجيكستان، بينما تخضع القواعد الروسية في طاجيكستان للتحديث.
وأضاف لياكين فرولوف”الجميع على أهبة الاستعداد. والتدريبات جارية على أعلى مستوى، وربما يفهم أولئك الذين ينظرون إلى طاجيكستان من جميع أنحاء نهر بانج أيضا أن الناس هنا جادون ومستعدون لصد أي محاولات تهدد الأمن”.
ويشكل نهر بانج جزءًا من الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان.
[ad_2]
Source link