كأس السوبر الأفريقي: الأهلي المصري يحرز اللقب على حساب الرجاء المغربي بركلات الترجيح
[ad_1]
فاز الأهلي المصري بكأس السوبر الأفريقي بعد تغلبه على الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح بنتيحة 6-5.
انتهى شوطا المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
هذه هي المرة الثامنة التي يفوز بها الفريق المصري باللقب.
وقبيل انطلاق المباراة، التي جرت على ملعب أحمد بن علي في قطر وهو أحد ملاعب كأس العالم 2022، أُصيب لاعب الأهلي عمرو السولية خلال الإحماء وهو ما أربك حسابات المدرب بيتسو موسيماني، ليضطر الجهاز الفني للدفع بالمدافع ياسر إبراهيم بدلا منه.
لكن اللافت هو أن موسيماني لم يضع مهاجما صريحا في الخط الأمامي ولعب بخطة 4-3-3.
وبعد أن بدأ الأهلي – بطل دوري أبطال أفريقيا – اللقاء بصورة جيدة، فاجأ الرجاء البيضاوي، بطل كأس الكونفيدرالية، الجميع بهدف من هجمة مرتدة منظمة، بدأها عبد الإله الحافيظي بتمريرة للمدافع الأيمن عبد الإله مدكور الذي مر بسرعة فائقة ومرر الكرة التي كانت في طريقها للشباك بعد خروج حارس الأهلي محمد الشناوي، وأكد عليها في المرمى المهاجم حميد أحداد في الدقيقة الثالثة عشرة، من الشوط الأول.
ومنح التقدم الفريق المغربي ثقة ودافعا أكبر، وقاد بعض الهجمات بقيادة قائده المخضرم محسن متولي والحافيظي.
ويرى هاني العقبي، لاعب الأهلي السابق، أن مدرب الأهلي أخطأ في بدء التشكيل وكان عليه أن يعدلها إلى 4-2-3-1، خاصة بعدما أصيب السولية، وذلك لأن ثلاثة لاعبين قصار القامة في هجوم الأهلي لم يخدم في خلق تهديد حقيقي على مرمى المغربي أنس الزنيتي.
وأضاف العقبي لبي بي سي أن الإجهاد كان واضحا على بعض اللاعبين الذين شاركوا في كأس العرب مثل علي معلول وأكرم توفيق ومحمد مجدي قفشة.
وفي الشوط الثاني، اعتمد مارك فيلموتس، مدرب الرجاء البيضاوي، على الهجمة المرتدة، إذ توقع أن يدفع الأهلي بكل أوراقه الهجومية، وهو ما حدث بالفعل، فقد دفع موسيماني بمهاجم الأهلي مجمد شريف، وأضاع بيرسي تاو، لاعب الأهلي، فرصتين خطيرتين لتعديل النتيجة بسبب ربما ميله لإظهار مهاراته الفردية.
وفي دقائق المباراة الأخيرة، كاد الرجاء أن يضاعف النتيجة، واعتقد لاعبو الفريق المغربي أن المباراة آلت لهم فتناقلوا الكرة بهدوء، إلا أن الأهلي باغتهم بهجمة قادها محمد مجدي ليحقق البطل المصري التعادل بقدم البديل محمد طاهر.
اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، التي سجل كل فريق فيها كل ركلاته الخمس الأساسية، ولكن عبد الإله مدكور أهدر الركلة السادسة بينما الأهلي متقدم بست ركلات.
يقول العقبي: “تكثيف عدد لاعبي الخط الأمامي كان عاملا فاصلا في عودة المباراة للأهلي”.
خلفية تاريخية
هذه هي المشاركة العاشرة للأهلي المصري في المنافسة على لقب كأس السوبر الأفريقي. وكانت المرة الأولى له عام 1994 والتي جرت أمام غريمه التقليدي الزمالك في جنوب أفريقيا، وحسم الزمالك المباراة حينها مع المدرب الراحل محمود الجوهري.
ويعد الأهلي حامل لقب المسابقة، إذ فاز بها بالنسخة الماضية على حساب نهضة بركان المغربي.
أما الرجاء فهذه هي المشاركة الرابعة له في كأس السوبر الأفريقي، وجاءت أولى مشاركاته في عام 1998 والتقى النجم الساحلي التونسي في مباراة انتهت لصالح النادي التونسي بركلات الترجيح.
ونال الرجاء كأس السوبر مرتين في تاريخه عامي 2000 و2019.
وجرت مسابقة الكأس للعام الرابع على التوالي في العاصمة القطرية الدوحة، تنفيذا لاتفاق بين الاتحاد القطري والاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتعود آخر مواجهتين بين الناديين المصري والمغربي إلى عام 2005، حين تعادل الفريقان بهدف لمثله في مباراة الإياب بدور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا، بينما انتهت مباراة الذهاب في الدور ذاته بهدف دون مقابل للأهلي المصري.
وأقيمت أول نسخة من كأس السوبر الأفريقي في يناير/كانون ثاني من عام 1993 بين الوداد البيضاوي المغربي (بطل دوري الأبطال) وأفريكا سبور الإيفواري (بطل كأس الكؤوس)، وذهب اللقب للفريق الإيفواري الذي استضاف اللقاء بعدما فاز بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لكل فريق.
وأقيمت أول نسخة من المسابقة على أرض الرجاء البيضاوي، ثم في لُعبت نسختا 94 و95 على أرض محايدة قبل أن يتجه الاتحاد الأفريقي لاسنادها لبطل دوري الأبطال، ولكن بدءا من عام 2019 تقرر أن تقام الكأس على ملعب محايد مرة أخرى.
[ad_2]
Source link