علماء صينيون يعثرون بالصدفة على جنين ديناصور في بيضة عمرها 66 مليون سنة
[ad_1]
أعلن العلماء اكتشاف بيضة تحوي جنين ديناصور محفوظة بشكل مثالي، وكانت على وشك الفقس مثلما يحدث مع الدجاج.
واكتُشفت البيضة، بالصدفة، في غانتشو، جنوبي الصين. ويقدر الباحثون عمرها بـ 66 مليون سنة على الأقل.
وأطلق على الديناصور الجنين اسم الطفل ينغليانغ. ويُعتقد أنه من نوع ديناصورات الثيروبود، أو الأوفيرابتورسور، بدون أسنان.
وتقول الباحثة دكتورة فيون وايسوم: “هذا هو أفضل جنين تم العثور عليه على الإطلاق في التاريخ”.
وأتاح هذا الاكتشاف للعلماء فهما أكبر للعلاقة بين الديناصورات والطيور الحالية.
وتظهر الحفرية الجنين في وضع مقوس، وهو سلوك يوجد في الطيور قبل أن تخرج من البيض بقليل.
وتضيف دكتورة وايسوم في تصريحات لوكالة فرانس برس: “هذا يشير إلى أن هذا السلوك في الطيور الحالية، ظهر وتطور بداية في أسلافهم من الديناصورات”.
وتعني الأوفيرابتورسور “السحالي سارقة البيض” وهي ديناصورات لها ريش، عاشت في مناطق هي الآن آسيا وشمال أميركا خلال العصر الطباشيري، أي قبل 66-100 مليون سنة مضت.
وغرد بروفيسور ستيف بروسات، وهو عالم حفريات ضمن فريق البحث، قائلا :”إنها من أكثر الحفريات روعة” التي أشاهدها، والبيضة كانت على وشك الفقس.
ويبلغ طول جنين الديناصور المكتشف 27 سنتيمترا، ويعيش داخل بيضة تبلغ 6.7 بوصة، ويوجد في متحف الطبيعة في الصين.
وعُثر على البيضة بداية الأمر في عام ألفين، ولكنها خُزنت لعشر سنوات.
وحوّل الباحثون انتباههم إلى البيضة، التي اشتبهوا في أنها تحمل جنينًا بداخلها حين بدأت أعمال البناء في المتحف ليتم فرز الحفريات القديمة به.
ولا يزال جزء من جسم الديناصور مغطى بالصخور وسيستخدم الباحثون تقنيات مسح متقدمة لإنشاء صورة لهيكله العظمي الكامل.
[ad_2]
Source link