أخبار عربية

لماذا انهارت وعود حكومات عربية بزيادة توظيف الأفراد ذوي الإعاقة؟

[ad_1]

فرص الدخول لسوق العمل قليلة للغاية بالنسبة لقطاع واسع من الأفراد ذوي الإعاقة
التعليق على الصورة،

فرص الدخول لسوق العمل قليلة للغاية بالنسبة لقطاع واسع من الأفراد ذوي الإعاقة

ثمة اعتقاد بأن كثرة مسببات الإعاقة في العالم العربي، مثل الحروب والكوارث الطبيعية وشيوع الأمراض المزمنة والتزاوج بين الأقارب، لا تكشف حقيقة البيانات المتعلقة بأعداد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعود السبب في ذلك إلى عوامل شتى، على رأسها تجاهل العديد من الحكومات على مدى سنوات طويلة، فئة ذوي الإعاقة، أكانت بدنية أو عقلية أو ذهنية. تضاف إليها صعوبات جمع تلك البيانات، فالمجتمع العربي لايزال فيه من يعتبر الإعاقة وصما اجتماعيا يثني المتضررين منها عن التبليغ عنها أو طلب المساعدة لتجاوز آثارها.

غير أن معظم الدول العربية تنبهت خلال العقدين الأخيرين، تحت ضغط المنظمات الدولية وارتفاع أعداد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى ضرورة اعتماد سياسات باتجاه توفير المساعدة لهذه الفئة من مواطنيها حتى يتمكن، ولو جزء منهم، من الاندماج الكامل في المجتمع.

وبالفعل سارعت حكومات عربية عدة، خلال السنوات الماضية، إلى سن تشريعات ووضع استراتيجيات تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة وتقر بحقوقهم. وأدرجت تلك القوانين في دستورها تماشيا مع المعايير الدولية. وأحدثت مؤسسات وطنية تسهر على تنفيذ تلك السياسات. وبحلول عام 2020 كانت 15 دولة عربية قد صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى