بينغ شواي: لاعبة التنس الصينية تنفي اتهامها سياسيا بارزا بالاعتداء الجنسي عليها
[ad_1]
نفت نجمة التنس الصينية بينغ شواي أنها وجّهت اتهاما بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك في أول مقابلة معها منذ ادعائها بأن زعيما سياسيا بارزا أجبرها على ممارسة الجنس معه.
وكانت بينغ قد أثارت قلقا عالميا حين اختفت بعد أن نشرت الادعاءات عبر الإنترنت.
والآن، قالت اللاعبة إنه كان هناك “الكثير من سوء الفهم” بشأن ما نشرته.
وعبرت رابطة محترفات التنس عن استمرار قلقها من أن تكون لاعبة التنس ما زالت تخضع لرقابة السلطات.
وفي مقابلة بالفيديو مع صحيفة سنغافورية ناطقة باللغة الصينية، قالت بينغ: “لم أقل أو أكتب أبدا أن شخصا اعتدى علي جنسيا. يجب تأكيد هذه النقطة بوضوح”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت بينغ ادعاء عبر موقع “ويبو” الصيني للتواصل الاجتماعي بأنها أجبرت على ممارسة الجنس مع جانغ غاولي، وهو نائب رئيس وزراء سابق.
وقالت بينغ، التي بدا أنها تواجه صعوبة في سماع المراسلة ومندهشة من فحوى المقابلة، إنها لا تخضع للرقابة.
وتساءلت: “لماذا يراقبني أي شخص؟ لطالما كنت حرة”.
وتُقرأ صحيفة “ليان هي شاوباو” في الصين، وقد عرفت في السنوات الأخيرة بتوجهها المؤيد للحكومة الصينية.
وأجريت المقابلة على هامش حدث رياضي في شنغهاي، حيث كانت لاعبة التنس برفقة رياضيين، بينهم لاعب كرة السلة ياو مينغ. وقد نشر صحفي في مؤسسة حكومية فيديو عبر منصة تويتر، تظهر فيه لاعبة التنس تتحدث مع نجم كرة السلة. وكانت شواي الوحيدة التي لا ترتدي قناعا للوجه.
كما نشر مسؤول رياضي، يُدعى دينغ لي، عبر تويتر صورا أخرى لها في شنغهاي.
وتعقيبا على تصريحات بينغ، قالت رابطة محترفات التنس إنها سعيدة بظهور اللاعبة على الملأ، لكن هذا الظهور لم يطمئن القلقين عليها بشأن سلامتها وقدرتها على التحدث بحرية.
وأضافت الرابطة: “نحن مصرون على المطالبة بتحقيق مستوف وشفاف في ادعاءات الاعتداء الجنسي، وهي القضية التي أثارت قلقنا منذ البداية”.
ماذا حدث لبينغ شواي؟
في الثاني من نوفمبر، نشرت بينغ منشورا من 1600 كلمة عبر منصة “ويبو”، في ما أصبح يعتبر أول حالة بارزة في حركة #أنا أيضا في الصين.
وادعى المنشور، الموجه لجانغ غاولي، أن ثمة علاقة غرامية جمعتهما وأنه أجبرها على ممارسة الجنس. وكتبت: “لماذا عدت وأخذتني إلى منزلك وأجبرتني على ممارسة الجنس؟”.
وقد أزيل المنشور بسرعة من موقع “ويبو” لكنه كان قد انتشر على نطاق واسع. ولا يزال حسابها خاضعا للقيود، ولا تظهر به أي منشورات بعد تاريخ 10 سبتمبر/ أيلول.
ثم اختفت بينغ من الحياة العامة، ما أثار القلق على سلامتها في أنحاء العالم.
وانطلقت حملة عالمية تحت شعار “أين بينغ شواي؟”، معززة بدعوات من نجوم تنس مثل ناعومي أوساكا، وسيرينا ويليامز، ونوفاك ديوكوفيتش.
وقادت رابطة محترفات التنس دعوات للتحقيق في مزاعم بينغ الأولية.
ونشرت وسائل إعلام رسمية صينية صورا لها ورسالة إلكترونية يُزعم أنها خاطبت فيها رابطة محترفات التنس لطمأنتهم على وضعها.
وتحدثت اللجنة الدولية الأولمبية إلى لينغ مرتين في مكالمات فيديو قالت فيها إنها في حالة جيدة وآمنة.
لكن كثيرين مازالوا يعتقدون أن نجمة التنس تتعرض لضغوط ورقابة حكومية. وشككت رابطة محترفات التنس في الرسالة الإلكترونية التي تلقتها من بينغ.
وقالت نجمة التنس في مقابلة يوم الأحد إنها كتبت الرسالة الإلكترونية باللغة الصينية بنفسها، وأن الترجمة الإنجليزية التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية كانت دقيقة.
وعلّقت رابطة محترفات التنس كل مبارياتها في الصين، ومارسات ضغوطا على منظمات رياضية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، لكن هذا لم يلق استجابة.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستبقى على اتصال مع شواي، وأنها تخطط للقائها في يناير/كانون الثاني.
وأضافت في بيان أرسلته لبي بي سي: “سنستمر في دبلوماسيتنا الهادئة مع المنظمات الرياضية الصينية، وسنناقش جميع القضايا”.
[ad_2]
Source link