ممرضون لاجئون من لبنان وسوريا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية
[ad_1]
- نيكي فوكس وبيت كوبر
- بي بي سي نيوز
تشارك مجموعة من العاملين الصحيين من اللاجئين في برنامج تجريبي يستخدم مهاراتهم للمساعدة في تقليص الفجوات في القوى العاملة في هيئة الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا. لقد أتوا من أماكن مثل سوريا ولبنان حيث عملوا كممرضين.
كيف تبدو الحياة بالنسبة لهم في المملكة المتحدة وكيف يساعدهم السكان المحليون على الاستقرار فيها؟
“مساعدة المجتمع هي هدف التمريض”
ينضم الممرضون إلى صندوق مؤسسة نورفولك وسوفولك في هيئة الخدمة الصحية الوطنية، الذي يدير خدمات الصحة العقلية في المنطقة.
سيبدأون بالعمل كمساعدين لمقدمي الرعاية الصحية، لكنهم يشقون طريقهم نحو التمريض عبر تلقي تدريبات.
ياسمين صادق نصف فلسطينية ونصف لبنانية ولدت ونشأت في لبنان.
وتقول: “في لبنان، القطاع الصحي يعاني، وهناك نقص في الإمدادات والموظفين”.
“الوضع صعب حقا. وإضافة إلى ذلك، لدينا الانفجار في بيروت. لم يكن أحد مستعدا له”.
في آب/أغسطس 2020، هز انفجار هائل بيروت حيث انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وتقول الفتاة البالغة من العمر 21 عاما: “في اليوم التالي للانفجار، ذهبت للتطوع في المستشفى التابع لجامعتي”.
“كانت هناك فوضى، وكان هناك نقص في الموظفين ولهذا السبب ذهبت للمساعدة..كان من الرائع مساعدة المجتمع لأن هذا هو هدف التمريض”.
وتقول إن فرصة الانتقال إلى المملكة المتحدة والعمل في مستشفى للصحة العقلية “مذهلة”.
“أنا ممتنة للغاية لأنني أعمل في مجال الصحة العقلية لأن هذا هو كل ما أردت القيام به في الوطن، لكنني لم أستطع لأن مرافق الصحة العقلية في لبنان محدودة للغاية”.
“ها أنا أطور نفسي، أنا أكثر من سعيدة لتعلم المزيد”.
‘غريت يارموث بعيدة عن القنابل والقتال’
خالد من سوريا. تدرب هناك كممرض ويعمل الآن في مستشفى للصحة العقلية في غريت يارموث.
ويقول: “تطوعت كممرض في بلدي خلال الحرب بسبب نقص الممرضين”.
“كان الأمر صعبا، كان صعبا، لم يكن سهلاً على الإطلاق”.
“لذا كان علينا العمل لساعات إضافية، حيث كان يتعامل ممرض أو اثنين مع 45 مريضا خلال نوبات العمل، وفي معظم الأوقات لم يكن لدينا أيام عطلة لأنه لم يكن لدينا طاقم عمل كافٍ”.
ويقول إنه اضطر إلى مغادرة سوريا بسبب الحرب وأراد دائما المجيء إلى المملكة المتحدة.
ويقول الشاب البالغ من العمر 25 عاما: “يعيش قريبي هنا وقد أخبرني أنه إذا كان بإمكانك القدوم إلى هنا فسيكون ذلك رائعا”.
ويقول إنه يريد العمل في مجال الصحة العقلية “لأتعلم شيئا جديدا في حياتي”.
ويضيف: “يتعلق الأمر بالمرضى، وماذا تفعل لتقديم المساعدة لهم”.
ويتابع: “لرؤية الابتسامة على وجوههم في نهاية يوم عملك، الأمر يستحق كل هذا العناء”.
ويقول إن العمل لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية هو “صفقة رابحة”. ويضيف: “إنهم يحتاجونني وأنا بحاجة إلى الأمان، أنا بحاجة إلى مستقبل أفضل لنفسي”.
ويضيف: “غريت يارموث مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والقنابل والقتال”.
“شجاعتهم تدهشني“
ديلا أنفيرالي هي من مؤسسة “ريسيت” الخيرية التي تدير مشروعا يسمى “جيران الوافدين الجدد” الذي يساعد اللاجئين في منازلهم الجديدة.
وتقول: “أعتقد أنها فرصة للغرباء للاستقرار في مدينة جديدة، لكنهم أيضا يحققون فائدة للبلدة لأنهم ممرضون ونحن بحاجة ماسة إلى ممرضين”.
وتضيف أن المؤسسة الخيرية هي بمثابة صديق للاجئين ولا تقدم فقط النصيحة أو القيام بأشياء من أجلهم.
وتقول السيدة، البالغة من العمر 75 عاما، إنه “على سبيل المثال، عندما يحتاجون إلى العثور على طبيب عام، نؤمن النماذج التي عليهم ملؤها، ونخبرهم بمكان الطبيب، لكنهم يذهبون إلى هناك بأنفسهم، لذا فدورنا هو فقط دعمهم”.
وتقول أنفيرالي إن تغيير مسكنهم من وطنهم إلى غريت يارموث “دراماتيكي للغاية”.
وتضيف: “تصل إلى مدينة لا تعرف فيها أحدا، حتى لو انتقلت من لندن إلى غريت يارموث، فهذه خطوة كبيرة”.
وتتابع: “لدينا مجموعة على واتساب. مجرد إرسال رسالة ترشد إلى أماكن شراء الأغراض يجعل الحياة أسهل قليلاً بالنسبة لهم”.
وتقول: “إنهم يتأقلمون بسرعة ملحوظة. أنا مندهشة بقدرتهم على التحمل وشجاعتهم، لأنهم ما زالوا صغارا وبعد الأسبوعين الأولين، تأقلموا واستمروا في ذلك. إنهم مذهلون”.
[ad_2]
Source link