إعصار راي: مخاوف من مقتل مئات في الإعصار الذي ضرب الفلبين
[ad_1]
تخشى السلطات في الفلبين ارتفاع عدد الوفيات جرّاء إعصار راي المدمر إلى أكثر من 30 شخصا فضلاً عن كثيرين باتوا في عِداد المفقودين.
واجتاح إعصار راي الجُزر الواقعة في جنوب شرقي الفلبين يوم الخميس، برياح بلغت سرعتها حوالي 195 كيلومترا في الساعة.
واكتسحت رياح الإعصار مساكن كانت في طريقها، واجتثت أشجارًا، واقتلعت أعمدة تحمل أسلاك التيار الكهربائي، مخلّفة وراءها نحو ثلاثة ملايين شخص في ظلام دامس.
وقالت وكالة إدارة الكوارث في الفلبين إن حالات الوفاة المسجلة حتى الآن جراء الإعصار تقف عند 31 شخصا.
وأضافت الوكالة في بيان لها أن أربعة أشخاص تأكدت وفاتهم، بينما تُعتقَد بوفاة 27 آخرين.
وتجري الآن عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة.
وتتزايد المخاوف بشأن جزيرة سيارغاو، حيث تسبب الإعصار -المعروف أيضا في الفلبين باسم إعصار أوديت- في حدوث انزلاقات أرضية لأول مرة.
وقالت حاكمة الجزيرة إنها “دُمّرت تماما”، مقدرة أن تتكلف أعمال الإصلاح أكثر من 400 مليون دولار.
وقالت حاكمة جُزر ديناغات المجاورة، أرلين كاكا باغ-أو، إن الإعصار قد “سَوّى المنطقة بالأرض”.
ونقلت صحف محلية عن بيان نشرته أرلين على صفحتها عبر فيسبوك: “أُهلكت الحقول، وتحطّمت مراكب الصيد ومصائد الأسماك .. فقدنا منازلنا.. نُسفت الجدران، وانهارت الأسقف .. وما بحوزتنا من طعام وماء آخذٌ في النفاد .. وانقطعت الكهرباء وتضررت شبكات الاتصالات .. لكل ذلك، نناشد الجميع بمدّ يد المساعدة”.
ونوهت أرلين إلى أن الأضرار الواقعة جرّاء إعصار راي تُعيد إلى الأذهان ما أنزله إعصار هايان المعروف في الفلبين باسم يولاندا بالمنطقة إنْ لم تكن أشدّ.
وضرب إعصار هايان الفلبين عام 2013 متسببًا في مصرع أكثر من ستة آلاف شخص.
وتستقبل الفلبين حوالي 20 عاصفة وإعصارًا في المتوسط كل عام.
وأتى إعصار راي بينما تستعد البلاد للاحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس)، وهي عطلة رسمية في الفلبين التي يعتنق أكثر من 80 في المئة من سكانها المذهب الكاثوليكي.
وقالت إدارة خدمات الأرصاد الجوية والفلكية في الفلبين، باغاسا ، إن الإعصار راي عبَر الآن غربي البلاد، وإن حِدّته تزيد مجددا.
وتشير توقعات راهنة إلى اتجاه الإعصار راي صوب فيتنام قبل أن يتحول شمالاً في اتجاه الصين، بحسب باغاسا.
[ad_2]
Source link