كأس العرب: ما هي الأوراق الرابحة لدى منتخبي الجزائر وتونس في المباراة النهائية؟
[ad_1]
تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي كأس العرب بعد الفوز على منتخب قطر – صاحب الأرض – بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة احتسب فيها الحكم وقتا إضافيا وصل إلى 18 دقيقة.
وسيواجه محاربو الصحراء المنتخب التونسي الذي أقصى نظيره المصري، في مباراة شهدت هدفا عكسيا في الوقت المحتسب بديلا عن الوقت الضائع.
ما هي الأوراق الرابحة التي يعول عليها مدربا الفريقين؟
يقود المنتخبين الجزائري والتونسي مدربان وطنيان هما مجيد بوقرة ومنذر الكبير. وخاض المنتخبان منافسات كأس العرب بعناصر محلية بالإضافة للمحترفين في الملاعب العربية، والمنتخب الجزائري هو بطل أفريقيا (2019)، ويضم في صفوفه عددا من لاعبي المنتخب الأول مثل: يوسف البلايلي وجمال بلعمري (نادي قطر) – بغداد بونجاح ( السد القطري) – رايس إمبولحي (الاتفاق السعودي).
فريق “المحاربين”
ويعد النجم الأبرز في صفوف منتخب المحاربين – لقب المنتخب الجزائري – هو يوسف بلايلي، الذي يملك في رصيده هدفين، أحدهما سجله تقريبا من منتصف الملعب بصورة رائعة في مرمى المنتخب المغربي في مباراة دور الثمانية.
وفي حديث مع بي بي سي، قال رضوان بوحنيكة، رئيس تحرير صحيفة الهداف الجزائرية، إن المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة وأن من سيسجل هدفا أولا هو من سيحسم اللقب.
وأضاف بوحنيكة: “الثلاثي يوسف بلايلي وياسين براهيمي وبغداد بونجاح هم الورقة الرابحة في خط الهجوم الجزائري، وأتوقع أن تكون مباراة منغلقة”.
ويوجد في الفريق الجزائري ستة لاعبين يشاركون في الدوري التونسي، ثلاثة في صفوف الترجي وثلاثة آخرين في صفوف النجم الساحلي.
ويتطلع محاربو الصحراء إلى حصد كأس العرب للمرة الأولى في تاريخهم في ثالث مشاركة في ذلك المحفل العربي.
نسور قرطاج
وفيما يتعلق بالمنتخب التونسي، نسور قرطاج، فقد تمكن الجهاز الفني من ضم لاعب وسط الميدان في مانشستر يونايتد حنبعل المجبري للمشاركة في البطولة، بالإضافة إلى منتصر الطالبي مدافع روبن كازان الروسي الذي التحق بمنتخب بلاده الأحد الماضي وأبان عن قدرات عالية في قيادة الدفاع.
ويعتبر حنبعل المجبري من الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب التونسي، فصاحب الثمانية عشرة عاما اُختير أفضل لاعب في مباراتي الإمارات ومصر. وأدى الأداء اللافت للمجبري إلى دعوة عدد من جمهور مانشستر يونايتد لمنح اللاعب فرصة مع الفريق الأول للشياطين الحمر.
كما يضم المنتخب التونسي أيضا سيف الدين الجزيري، لاعب الزمالك المصري، الذي يتصدر قائمة هدافي كأس العرب حتى الآن بأربعة أهداف.
لكن المشكلة التي ستواجه منذر الكبير تتمثل في غياب مدافعه ياسين مرياح والذي أصيب خلال مواجهة مصر بقطع في الرباط الصليبي.
ويقول حسام الحاج علي، لاعب المنتخب التونسي السابق، إن قوة نسور قرطاج تكمن في اللعب الجماعي وقدرة أي فرد في المنتخب على التسجيل، والدفاع بطريقة جماعية.
وأضاف لبي بي سي: “ليس هناك لاعب واحد هو من يصنع الفارق، أكيد بعض الفرديات تظهر في بعض المباريات من لاعبين كحنبعل المجبري وسيف الجزيري ومساكني ودراغر، لكن قوة الفريق في المجموعة، ويمكن أن يستغل أي ثغرة أو هفوة من المنافس. أهم شيء هو أن الفريق منضبط تكتيكيا وفريق صلب”.
ويرى الحاج علي أن إصابة ياسين مرياح تمثل خسارة كبيرة لكن هناك رصيدا بشريا لدى منذر الكبير قادر على تعويض هذا الغياب.
ويأمل المنتخب التونسي الذي فاز بلقب أول نسخة من كأس العرب في تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وفي آخر مواجهتين بين المنتخبين، وكانتا مبارتين وديتين، فاز المنتخب الجزائري، الذي يحتل المركز 32 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا، بينما تحتل تونس الترتيب 29 عالمياً.
[ad_2]
Source link