أليك بالدوين: الشرطة الأمريكية تحصل على مذكرة لتفتيش هاتف الممثل الأمريكي ضمن تحقيقات حادث فيلم راست
[ad_1]
حصل المحققون في واقعة مقتل مقتل مديرة التصوير في فيلم “راست” على مذكرة قضائية تسمح لهم بتفتيش هاتف الممثل الأمريكي أليك بالدوين.
وكنت هالينا هاتشنز قد توفت متأثرة برصاص انطلق من مسدس كان بالدوين يصوّبه تجاهها في إحدى البروفات أثناء تصوير فيلم في ولاية نيومكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة.
ويصر بالدوين (63 عاما) على أنه “لم يضغط على الزناد”.
وأصدرت مذكرة التفتيش محكمة في مدينة “سانتا في” بنيو مكسيكو، الولاية التي جرى فيها تصوير الفيلم.
وتقول المذكرة “قد تكون هناك أدلة على الهاتف يمكن أن تكون مادية وذات صلة بهذا التحقيق”.
وطلب المحققون مصادرة هاتف من نوع آبل آي فون الخاص ببالدوين “الذي يُعتقد أنه بحوزته”.
ويريد المحققون إلقاء نظرة على الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وسجل متصفح الويب والمعلومات الأخرى المخزنة على الهاتف.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إجراء النجم أول مقابلة تلفزيونية منذ الحادث، قال فيها إنه لم يضغط على الزناد، لكن المسدس انفجر على أي حال.
وقال بالدوين لجورج ستيفانوبولوس من إيه بي سي نيوز “لن أصوب مسدسا على أي شخص أبدا وأضغط عليه الزناد. أبدا”.
وقال بالدوين إنه قيل له “من غير المرجح أن أتهم بأي شيء جنائيا”.
وقال الممثل إنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيق الشرطة في حادث إطلاق النار.
ولم توجَّه أي تهم جنائية ضد أي شخص.
وتزعم دعوى قضائية ضد بالدوين أن سيناريو الفيلم لم يطلب منه إطلاق النار من مسدس عندما أطلق النار على هاتشنز.
ووصف المحامون الذين يتعاملون مع الدعوى سلوك بالدوين ومنتجي الفيلم بأنه “متهور”، واتهموهم بالفشل في اتباع بروتوكولات السلامة.
وفور وقوع الحادث نُقلت هاتشنز بطائرة إلى مستشفى، لكنها لفظت أنفسها بعد ذلك. وقد أصيب مخرج العمل جويل سوزا، في الواقعة نفسها بجروح.
وبحسب وثائق التحقيق، فقد تسلم بالدوين السلاح من مساعد المخرج، ديف هولز، والذي لم يكن يعلم أنه يحتوي على ذخيرة حية.
وفي فيلم “راست”، كان بالدوين يلعب دور البطولة كرجل خارج عن القانون حُكم على حفيده بالإعدام، لارتكابه جريمة قتل غير مقصود.
وغالبًا ما تُستخدم الأسلحة النارية الحقيقية في التصوير، ويتم حشوها بطلقات فارغة تطلق فقط وميضًا ودويًا دون إطلاق قذيفة.
ومن أشهر الحوادث المشابهة مقتل الممثل براندون لي في آذار/مارس 1993، نتيجة إصابته برصاصة في بطنه.
[ad_2]
Source link