القمة الخليجية في الرياض بين نتائج “استثنائية” وإصلاحات منتظرة – صحف عربية
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
ناقشت صحف عربية نتائج قمة مجلس التعاون الخليجي الثانية والأربعين التي عقدت بالأمس في العاصمة السعودية الرياض.
وشدد عدد من الكتّاب على أن القمة “نجحت بامتياز” في معالجة المشاكل التي تواجه دول الخليج العربية، فيما أكد آخرون أن شعوب الخليج “لا زالت تنتظر الكثير” من القرارات لتحقيق مستقبل أفضل لمواطنيها.
“نجحت بامتياز”
تؤكد “الخليج” الإماراتية أن القمة “عقدت في ظروف إقليمية ودولية استثنائية” على المستويين الإقليمي والدولي.
وترى الصحيفة أنها فتحت “أبواب تعزيز التعاون في مرحلة جديدة مع بداية العقد الرابع من عمر مجلس التعاون الذي انطلق في عام 1981 من أبوظبي، في مسار التكامل وتحقيق آمال وطموحات شعوب دول المجلس”.
وتقول “المدينة” السعودية في مقال بعنوان “نجحت بامتياز وعالجت قضايا خليجية مهمة”، إن البيان الختامي للقمة نجح في “توحيد المواقف السياسية إقليميا ودوليا وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة كافة التحديات”.
وأضافت الصحيفة أن قادة دول الخليج العربي اتفقوا على ضرورة استكمال “المنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة بما يعزز التضامن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي العربية ويحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية”.
ويرى أحمد بن سالم باتميرا، في “السياسة” الكويتية، أن اجتماع الرياض كان “بمثابة قمة الانطلاقة المتجددة للمجلس منذ تأسيسه عام 1981م، فقراراته في غاية الأهمية”.
ويشدد الكاتب على ضرورة “طي صفحة الخلافات نهائيا بين دولنا، ولا نلتفت للماضي، لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”، في إشارة إلى مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين لقطر والتي تمت تسويتها في قمة العلا في يناير/كانون الثاني عام 2021 بعدما استمرت لأكثر من 3 سنوات.
كما تؤكد “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها: “ما خرجت به القمة … من نتائج استثنائية يعد خطوة فارقة في تحقيق تطلعات وآمال شعوب المنطقة، خصوصاً في تأكيدها أولوية العمل الجماعي في مواجهة كافة التهديدات والتحديات”.
وتضيف الافتتاحية أن “هذه النتائج العظيمة تجدد تفاؤل وآمال شعوب المنطقة، خصوصاً أنها تدفع نحو عمل جاد في تحقيق تطلعات النمو الاقتصادي، والتأثير السياسي من أجل ترسيخ السلام والاستقرار، وتعزيز الأمن”.
الشعوب “لازالت تنتظر الكثير”
أبرزت “الشرق” القطرية تأكيد القمة على أن “أي اعتداء على دولة عضو في هذه المنظمة هو بمثابة اعتداء على جميع الأعضاء فيها”.
ولكن الصحيفة شددت على أن “شعوب دول التعاون الخليجي لا زالت تنتظر الكثير، لتحقيق الأهداف العليا التي تناسب الروابط التاريخية والمصير والأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل أفضل لأجيال المستقبل”.
كما يؤكد طارق الحميد في “الشرق الأوسط” اللندنية أن “سقف التوقعات، بل الآمال المرتفعة لدى أبناء المجلس” قبيل انعقاد القمة كان مرده أن “أبناء المنطقة يطمحون إلى أن يواكب المجلس التطور الحاصل في جل دوله”.
ويضيف الكاتب: “الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الهزة التي ضربت مجلس التعاون بعد الخلافات الخليجية – الخليجية أثرت في مسار المجلس وتطوره، لكن المجلس كان مطالباً بتطوير آلياته، وأنظمته، والمسارعة بالإصلاح”.
ويرى أن “المجلس مطالب بإيجاد آلية تسرّع الإصلاحات، ووضع آلية لفض المنازعات، والخلافات، والاختلافات، ومطالب بتوحيد المسار حول الأخطار المحدقة به أمنياً وسياسياً، واقتصادياً”.
[ad_2]
Source link