إعصار أمريكا: كيف استعاد سُكان ولاية كنتاكي متعلقات حملتها رياح عاتية لأبعد من 140 ميلاً؟
[ad_1]
- صوفي وليامز
- بي بي سي نيوز
استعاد سُكانٌ في ولاية كنتاكي الأمريكية متعلقات لهم كانت قد حملتها رياح عاتية إلى مسافات بعيدة زادت في بعض الأحيان عن 140 ميلا (225 كيلومترا).
واجتاحت كنتاكي قبل أيام أعاصير وصفها مسؤولون بأنها الأكثر تدميرا في تاريخ الولاية.
ولقي أكثر أكثر من 70 شخصا في كنتاكي مصرعهم جراء الأعاصير التي طالت أيضا ولايات أخرى بينها إلينوي، وآركنسا، وتينيسي.
وفي كنتاكي، عكفت جماعات من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي على عملية لإعادة المفقودات إلى أصحابها عبر نشر صور لها عبر تلك الوسائل.
واستعادت ميكيلا كوبلاند صورًا كانت قد فقدتها جراء الأعاصير. وكانت ميكيلا تحتفظ بصور حفل زفافها في منزل أهل زوجها بمدينة مايفيلد – إحدى أكثر المناطق تضررًا.
وألحقت العواصف أضرارًا بالغة بمنزل أهل زوج ميكيلا، وكانت صور الزفاف من بين المفقودات.
وفي ذلك تقول ميكيلا لبي بي سي: “هذه الصور تعني بالنسبة لي كل الدنيا؛ فهي تصوّر واحدًا من أفضل الأيام في عمري”
وبعد أيام من ضياع الصور، وجدتْ ميكيلا اسمها مذكورًا في عدد من المنشورات على تطبيق فيسبوك من أناس شاهدوا الصور عبر صفحة خصصها أصحابها للتنويه عن هذه المفقودات.
وأنشأ مجموعة من الناشطين صفحة على فيسبوك يعرضون فيها المفقودات التي عثر عليها بعد الإعصار وتحمل اسم Quad State Tornado Found Items. وعلى هذه الصفحة عثرت ميكيلا على صور زفافها والتي جُمعت أشتاتها من ثلاث مناطق مختلفة – إحداها في مقاطعة بريكينريج على مسافة 140 ميلا.
تقول ميكيلا: “شعرت بسعادة غامرة عندما وجدتُ اسمي مذكورًا مع كل صورة. إن العثور على واحدة شيء محتمل، أما العثور على ثلاث فهذا مذهل”.
وكانت باميلا كومتون من بريكينريج نشرت صورة زفاف ميكيلا على صفحة المفقودات هذه عبر فيسبوك، بعد أن عثر عليها زوجها في المزرعة.
وأُرسلت الصور الثلاث إلى ميكيلا، لكن مكتب بريد منطقتها السكنية في مايفيلد كان قد تضرّر هو الآخر جرّاء الأعاصير.
تقول ميكيلا لبي بي سي: “سنرى كم من الوقت يستغرقه وصول الصور إلى هنا. وقد أُرسلت الصور الثلاث إلى مايفيلد في وقت ما”.
وكان زوج باميلا كومتون قد عثر أيضًا في المزرعة، إلى جانب صورة زفاف ميكيلا، على صورة أخرى لأحدهم، والذي استطاعت باميلا التوصّل إلى مكانه حيث اكتشفت أنه فقد جَدّته خلال العاصفة بينما يرقد جده في المستشفى.
تقول ميكيلا لبي بي سي: “قلبي يوجعني، لكن لكل صورة حكاية سعيدة أو حزينة. فقط أريد أن يعرف كل واحد أنه ليس وحده”.
وتتكون مجموعة عرض صور المفقودات التي عثر عليها بعد الإعصار من عدد من الناشطين عبر الإنترنت يحاولون بدورهم تحديد مكان أصحاب المفقودات حتى يتسنى إرسالها إليهم.
وقد تمكن هؤلاء الناشطون من إعادة حيوانات، وهدايا تذكارية، بل وحتى مراكب إلى أصحابها.
وتقول مديرة هذه الصفحة، وهي من ولاية ألاباما، إنها أنشأت الصفحة عقب إعصار كنتاكي الذي أعاد إلى الأذهان ذكريات إعصار أبريل/نيسان 2011 في ألاباما.
تقول كيم تايلر: “كنت أتابع أخبار إعصار كنتاكي وتذكّرْت إعصار 2011، وكيف عُثر على صور وتذكارات على مسافة أميال من أماكنها الأصلية”.
وتضيف تايلر أن رؤيتها قوة الإعصار تركتْها تعتقد أن ما وقع في ألاباما 2011 قد يتكرر في كنتاكي.
تقول تايلر: “جميل جدًا ومؤثر أن أعلم أن عائلات كثيرة استعادت مفقودات عزيزة عليها – كل شيء من صور، وكرات سلة، ووسائد تذكارية، ووثائق زواج… وغيرها من أشياء”.
[ad_2]
Source link