فايز الطراونة: ابن مؤسسة الحكم الأردنية
[ad_1]
توفي في العاصمة الأردنية رئيس الوزراء السابق، فايز الطراونة، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال حسب ما أشارت وكالات الأنباء.
ويعد الطراونة شخصية سياسية اقتصادية أردنية بارزة، إذ شغل منصب رئيس الوزراء مرتين في 1998 ثم 2012، كما شغل منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي ثلاث مرات كان آخرها بين عامي 2013 و2018.
والطراونة من مواليد عمان في 1/5/1949 وقد تخرج في الجامعة الأردنية عام 1971 وحصل منها على درجة البكالوريوس في الإقتصاد.
وفي عام 1974 حصل عى درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة وفي عام 1980 على درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها.
وأهم المناصب التي شغلها فايز الطراونة:
- 1971-1980 مساعد لرئيس التشريفات الملكية
- 1980-1984 سكرتير اقتصادي لرئيس الوزراء
- 1984-1988 مستشاراً اقتصاديا لرئيس الوزراء
- 1993-1997 سفير الأردن لدي الولايات المتحدة الأمريكية
- 1998 رئيس الديوان الملكي
- 1991-1994 عضو في مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية
- 1993-1994 رئيسا لوفد السلام الأردني.
اما الحقائب الوزارية التي تولاها الطراونة فشملت:
- 1988 وزيراً للصناعة والتجارة والتموين
- 1988 – 1989 وزيرا للصناعة والتجارة
- 1997- 1998 وزيرا للخارجية
- 1998 – 1999 رئيس الوزراء ووزير الدفاع
- 2012 رئيس الوزراء ووزير الدفاع .
وينتمي الطراونة إلى إحدى الأسرة الأردنية البارزة التي تتوارث المناصب، فهو ابن أحمد الطراونة الذي تولى منصب رئيس الديوان الملكي وعدداً من الحقائب الوزارية الهامة إضافة الى العديد من المناصب الحكومية على مدار نصف قرن تقريباً.
وقضى فايز الطراونة السنوات الأولى من شبابه موظفاً في إدارة التشريفات داخل القصر الملكي.
كما شارك في الوفد الأردني لمباحثات السلام مع إسرائيل التي سبقت توقيع اتفاقية وادي عربة بين عامي 1991 و1994.
كما يعد الطراونة من مهندسي عودة العلاقات الأميركية الأردنية عام 1992 بعد أن نجح في فتح قناة اتصال مباشرة مع مرشح الرئاسة الأميركي آنذاك بيل كلينتون، حينما كان الطراونة يشغل منصب سفير الأردن في الولايات المتحدة.
يذكر ان العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة كانت في حالة تدهور شديد بسبب موقف الأردني من الغزو العراقي للكويت عام 1990.
كما أسهم في إعادة العلاقات الأردنية الكويتية عام 1997 حينما أجرى حديثاً مباشراً مع وزير الخارجية الكويتي حينها الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال احتفال في البيت الأبيض.
[ad_2]
Source link