غزاوية تلد توأمين من نطف زوجها السجين المهربة- التلغراف
[ad_1]
نستهل عرض الصحف البريطانية من صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت تقريرا، لمراسليها سهام شملخ في غزة، وجيمس روزويل في القدس، بعنوان “سيدة غزاوية تلد توأمين من نطف زوجها المهربة من السجن”.
ويصف التقرير كيف تضم رسمية حميد، السيدة الغزاوية، وليديها الملفوفين في بطانيتين ملونتين، إلى صدرها، في منزلها في قطاع غزة، وهي تتوشح كبرياء أم صغيرة في السن.
ويوضح التقرير أن زوجها ناهد حميد، كان رهين محبسه في السجن الإسرائيلي، منذ عام 2007، ورغم أنها كانت تتمكن من زيارته في بعض الأحيان في السابق، إلا أنه بعد تفشي فيروس كورونا توقفت الزيارات، ولم تتمكن من رؤية زوجها منذ عام 2020.
ويضيف التقرير أن الزوجين عندما قررا مطلع العام الجاري أن يسعيا للإنجاب، كان من الواضح الطريق الذي ينويان المضي فيه، وهو تهريب نظف الزوج السجين، ثم استخدامها بمساعدة الأطباء في عيادة الخصوبة في غزة، للحصول على أطفال الأنابيب.
وينقل التقرير عن الزوجة قولها “قام زوجي بتجهيز النطف في حمام السجن، وكان هناك 4 شهود يقفون بانتظاره على باب الحمام، للتأكد من أنها نطف زوجي، دون أي نسبة شك”.
ويواصل التقرير أن النطف وضعت فورا في حاوية خاصة لحفظها، وقد حملت علامات مميزة للتأكد من عدم اختلاطها، بأخرى في الطريق، قبل نقلها إلى غزة، مضيفا أن المغامرة أتت أكلها بعدما رزق الزوجين بتوأمين.
ويشير التقرير إلى أن هذه واحدة من عمليات مشابهة كثيرة قام خلالها معتقلون فلسطينيون بتهريب نطفهم لزوجاتهم من داخل السجن في عبوات بسكويت، وقداحات، وحتى داخل أقلام حتى يتمكنوا من الإنجاب.
ويوضح التقرير أن نادي الأسير الفلسطيني قد حصل على فتوى تؤكد أن تهريب نطف الأزواج بغرض استخدامها من قبل زوجاتهم للحمل، لا تناقض الشريعة الإسلامية.
ويضيف أن إسرائيل من جانبها طالما رفضت الاعتراف بتهريب النطف من سجونها، وكذلك ترفض الاعتراف بأنه في حال تهريب النطف بالفعل، فإنها قد أثمرت عن إنجاب أطفال.
ورغم أن الزوجة رفضت الإفصاح عن الكثير من التفاصيل حرصا على عدم تعرض زوجها ومن ساعدوه للعقاب إلا أنها كشفت أن العبوة الحافظة للعينة كانت معلمة بعلامات مميزة عدة، بحيث أصبحت لدى تسلمها متأكدة بشكل تام، من أنها نطف زوجها، دون أي نسبة من الشك.
في الصحيفة نفسها تقرير لمراسلها في برلين، جاستين، هاغلر، بعنوان، أنغيلا ميركل، منعتنا من تسليح أوكرانيا ضد روسيا.
ويقول هاغلر إن “المعلومات التي نشرتها الصحف ووسائل الإعلام الألمانية مؤخرا، أكدت الادعاءات الأوكرانية السابقة، بأن أنغيلا ميركل، اعترضت في الاتحاد الأوروبي على تسليح أوكرانيا، لصد التوغل الروسي، في أراضيها، بل ومنعت الدول الأعضاء، من تسليح أوكرانيا”.
ويضيف هاغلر أن المستشارة الألمانية السابقة، تدخلت مرتين لمنع الولايات المتحدة، وليتوانيا، من تسليم شحنات من الأسلحة لأوكرانيا، كانت قد دفعت ثمنها مسبقا، عبر نظام تابع لحلف شمال الأطلسي، الناتو.
ويشير هاغلر إلى أن أوكرانيا تسابق الزمن حاليا لتطوير جيشها، وتدعيمه بأسلحة ومعدات أكثر تطورا، بعد التحذيرات الأمريكية، من أن غزوا روسيا لأراضي أوكرانيا، ربما يكون وشيكا، ولذلك لجأت أوكرانيا، لعلاقاتها الثنائية مع دول أخرى عدة، في حلف الناتو، منها بريطانيا، بهدف الالتفاف على الموقف الألماني المعارض.
ويوضح هاغلر أن المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز، لم يعلق بعد على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الألمانية، وبالتالي، من غير الواضح ما إذا كان سيواصل نهج سلفه، أم سيغير سياسته.
ويؤكد الصحفي أن موقف ميركل جاء بسبب تخوفها من أن مبيعات الأسلحة لأوكرانيا ربما كانت ستشكل مبررا لروسيا للقيام بالمزيد من التوغل، والعمليات العدائية.
ويضيف هاغلر أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، حرص شخصيا على مطالبة ميركل بالتخلي عن اعتراضها على صفقتي السلاح، عندما كانت في زيارة رسمية، لكييف، قبل 4 أشهر، إلا أنها رفضت.
يكنزون اللقاحات
وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت موضوعا لأنتوني كوستيلو أستاذ الصحة الدولية، والتنمية المستدامة في جامعة لندن.
ويقول كوستيلو إن ملايين البشر ماتوا دون داع، بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وسيموت ملايين آخرون في عام 2022 ما لم يتغير شيء في نظام التعاون الدولي.
ويوضح كوستيلو أن اللقاحات التي بإمكانها إنقاذ ملايين الأرواح لا تصل إلى الدول الفقيرة، التي تشكل غالبية دول العالم، وغالبية السكان.
ويقارن الكاتب بين نسبة الملقحين في الدول الغنية، والتي تصل إلى 69 بالمائة، ونظيرتها في الدول المتوسطة الدخل، والتي تصل إلى 30 بالمائة، وبين نسبة الملقحين في الدول الفقيرة، التي لا تتعدى 3.5 في المائة.
ويوضح أن ألمانيا وبريطانيا وكندا ودول أخرى غنية في الاتحاد الأوروبي، دعمت عمدا سياسات تمكنها من الاحتفاظ بكميات كبيرة من اللقاحات، بعيدا عن أيدي الدول الفقيرة، ودافعت هذه الدول عن نظام اقتصادي غير أخلاقي، فضل الحقوق الاقتصادية وحقوق الملكية الفكرية، لصالح شركات الأدوية المصنعة للقاحات، على صحة ملايين البشر.
ويضيف الكاتب أن الدول الغنية تشتري كميات كبيرة من اللقاحات، من شركات الأدوية التي حققت بدورها مكاسب كبيرة، بين بداية 2020، ونهاية العام الجاري، موضحا أن سعر جرعة اللقاح عالميا، يتراوح بين دولارين فقط للقاح أسترازينيكا، و37 دولارا، للقاحات (إم أر إن إيه) مثل لقاح فايزر بيونتيك، ومودرنا، أكثر اللقاحات كلفة.
ويواصل قائلا “في نفس الفترة ارتفعت القمة السوقية لشركة مودرنا من 6.9 مليار دولار إلى 134 مليار دولار، وفايزر من 206 مليار إلى 314 مليار دولار، وبيونتيك من 6.6 مليار إلى 84 مليار دولار”.
ويختم قائلا إنه “من الواضح أن الجهود الحالية لرفع معدلات توصيل اللقاحات إلى الدول الفقيرة، لا تجدي”.
[ad_2]
Source link