أخبار عاجلةمقالات

كيف ينمي الآباء ذكاءات الأطفال؟ بقلم الدكتورة سارة المطيري

إيسايكو: كيف ينمي الآباء ذكاءات الأطفال؟ بقلم الدكتورة سارة المطيري

الأطفال كالنبات الذي يزهر وينمو ويثمر  بالعناية والرعاية وحسن النماء والبناء.

إن التدريب الجيد يسهم في تنمية الذكاءات المتعددة لدى الأطفال.
هناك العديد من الطرق للتعرف على قدرات الأطفال منها:
-القياسات النفسية المختلفة لكل من القدرات المتضمنة في الذكاءات .
-قوائم مؤشرات الذكاءات.
وتعد الملاحظة الدقيقة للأطفال في الحياة الطبيعية من أهم الطرق التي يكشف بها ذكاءات الأطفال المتعددة.
ينمي الآباء ذكاءات أبنائهم من خلال العمل على تنمية كل دلالة تشير إلى ذكاء أطفالهم
ويحتاج الآباء إلى التعرف على مكامن الذكاء لدى أبنائهم ، ولا بد أن تتوفر لديهم دقة الملاحظة في تنمية ذكاءات أبنائهم ، وأن يتمتع الآباء بشدة التركيز…. التركيز….ثم التركيز على مواطن الذكاء لدى الأبناء ، وتوافر الخطة السليمة لتنمية تلك الميزة التي حبا الله بها أبناءهم ، فإذا أراد الآباء تنمية الذكاء اللغوي مثلا …
مراعاة ورعاية الجوانب الآتية لدى الأطفال:
-الفهم القرائي، اكتساب المفردات ، الصوتيات ، القواعد النحوية الحديث بسلاسة ويكون لدى الطفل القدرة على الطلاقة في التعبير، الكتابة الإبداعية ، المناقشة ، ويتكون لديه المقدرة على النقد .
ونقدم لأطفالنا الدعم الدائم ، فمن أدوات الذكاء اللغوي الكتب ، القصص، برامج كتابة على الكمبيوتر ، أشرطة ، برامج تعليمية مسجلة ، مفكرة خاصة.

• الذكاء اللغوي اللفظي:

يلاحظ أن الطفل يبدي اهتماما مبكرا باللغة كتعلم القراءة ،الحروف، والكلمات، وكما قالت (نيفين،٢٠١٠) بأن الطفل يميل لاستخدام اللغة والكلمات لوصف أي شيء: صورة…، خريطة الطريق …، حدث ما، ويكتب أفضل من أقرانه، كذلك هو يستمتع بقراءة الكتب، ويعبر تعبيرا جيدا عن أفكاره مستخدما اللغة، فهو يكتسب المفردات بسهولة، ويُرى حبه تصدر دفة الحديث مما يجعله في نظر الآباء كثير الكلام ، يميل إلى الاستماع للأخبار …ويدخل في نقاشات أسرية، يحب يعيد قص الحكايات، لديه ذاكرة جيدة للأسماء ، الأماكن، التواريخ…..إذا تحدث يبدي استمتاعًا بالألعاب الكلامية مثل : الكلمات المتقاطعة، هات كلمات تبدأ أو تنتهي بحرف بكذا….
⁃ لديه حصيلة لغوية جيدة بالنسبة لسنه .
⁃ لديه القدرة على التواصل مع الآخرين بمهارة لفظية عالية.
⁃ يفضل القصص التي بها أسلوب بلاغي وتلاعب بالكلمات.
ولا بد للوالدين من ممارسة أنشطة يومية لتنمية الذكاء اللغوي، من مثل :
-القراءة المستمرة للطفل .
-إتاحة الفرصة للطفل ليعبر عن نفسه باستخدام اللغة.
-الاهتمام بمسميات الأشياء مع الصغار.
-التدريب على الحكايات اليومية .
-تزويد الطفل بالمترادفات للكلمة الواحدة.
⁃ تدريب الطفل على وظيفية اللغة ، وكيف يوظف الكلمات الجديدة في جمل من إنشائه.
⁃ تعويد الطفل كتابة جمل أو موقف قصيرا مستخدما عدة مفردات جديدة عرفها حديثا.
إذا تنبه الآباء والمعلمون والتربويون إلى الذكاءات المتعددة لدى الأطفال ووظفت التوظيف الجيد سينتج من ذلك عباقرة المستقبل لأن إمكانياتهم قد استغلت استغلالًا سليما .

د. سارة عبدالله المطيري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى