أخبار عربية

العبودية: كيف يستدرج البنغال إلى شرك العبودية في ليبيا؟

[ad_1]

رجل من بنغلادش يطل على البحر ويظهر في الخلفية ميناء باليرمو الإيطالي

صدر الصورة، Kate Stanworth

في سلسلة رسائلنا لصحفيين أفارقة، التقى إسماعيل عينيشي بشاب بنغالي روى له كيف تم خداعه هو ووالديه وسافر إلى ليبيا من أجل العمل ليصبح رهينة وفيما بعد يعمل في ظروف لا إنسانية دون مقابل، وكيف استطاع أن يهرب لاحقاً.

حلم تحول إلى كابوس

في مدينة باليرمو الإيطالية، إلتقينا بشاب مهاجر من بنغلادش بدا مثقلاً بالهموم وهو جالس على كرسي يعبث بهاتفه المحمول بينما يروي تجربته المروعة التي مرّ بها في ليبيا.

في ديسمبر/كانون الأول 2019 كان عمر علي (تم تغيير اسمه لحمايه هويته) قد بلغ من العمر 19 عاماً، فقرر وبرضا والديه الشروع في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثاً عن عمل. وما حثه وشجعه على ذلك، هو لقاؤه بـ “السمسار”، أو كما يعرف باسم وكيل سفريات.

في الواقع، هم ليسوا إلا تجار بشر يديرون عمليات معقدة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج الشباب البنغاليين عن طريق تقديم وعود كاذبة بجمع ثروات من وراء الرحلات التي سيقومون بها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى