ترامب: شركة الرئيس الأمريكي السابق للتواصل الاجتماعي تجمع مليار دولار من المستثمرين
[ad_1]
أعلنت شركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجديدة للتواصل الاجتماعي أنها جمعت مليار دولار من المستثمرين قبيل الطرح المزمع لأسهم الشركة للاكتتاب العام في البورصة.
وتعمل مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا على تدشين تطبيق للتواصل الاجتماعي يحمل اسم “تروث سوشيال” في وقت مبكر من العام المقبل.
يأتي هذا في وقت لا يزال ترامب فيه محظوراً من استخدام تويتر وفيسبوك في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مبنى الكونغرس الأمريكي في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال ترامب إن “مبلغ المليار دولار يرسل رسالة مهمة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى مفادها أن الرقابة والتمييز السياسي يجب أن ينتهيا”.
وأضاف “مع توسع الميزانية العمومية لدينا، فإن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا ستكون في وضع أقوى للرد على طغيان شركات التقنية الكبرى”.
وكان ترامب أعلن عن خططه لإطلاق تطبيق “تروث سوشيال” في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إنه سيتيح المجال للحوار “دون تمييز على أساس المعتقد السياسي”.
وقد عقدت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا اتفاق شراكة مع شركة “ديجيتال وورلد أكويزيشن”، وهي شركة استحواذ بشيك على بياض، في المشروع الجديد.
وقالت الشركتان السبت إنهما جمعتا مليار دولار من “مجموعة متنوعة من المؤسسات الاستثمارية” دون أن تكشفا عن هويتها. وبحسب تقارير، فإن المشروع المشترك لشبكة التواصل الاجتماعي تقدر قيمته الآن بنحو 4 مليارات دولار.
وهذا يؤكد على قدرة الرئيس الأمريكي السابق على اجتذاب دعم مالي قوي على الرغم من الجدل الذي يحيط بفترة رئاسته.
كان ترامب قد تعرض للحظر من أبرز منصات التواصل الاجتماعي بعد هجوم 6 يناير/ كانون الثاني الذي قام به مؤيدوه على مبنى الكونغرس في واشنطن دي سي وسط مخاوف من أن يكون ترامب الذي كان رئيساً في حينه ملهماً للمزيد من العنف.
وقع ذلك بعد أن أطلق ترامب مزاعم، بدون دليل، حول حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
لقد تجاهلت العديد من الشركات في بورصة وول ستريت الفرصة للاستثمار في المشروع الجديد للرئيس السابق، بحسب وكالة رويترز للأنباء. لكن بعض صناديق التحوط وشركات الاستثمار العائلية وبعض الأشخاص الأثرياء دعموا المشروع.
وكان لدى ترامب 89 مليون متابع على تويتر و 33 مليون على فيسبوك و 24.5 مليون على انستغرام في الوقت الذي شهد حظره، بحسب عرض للمعلومات على موقع شركته الإلكتروني. كما أنه أسقط تلميحات بشكل متكرر إلى أنه قد يسعى للتنافس على الرئاسة مرة أخرى في 2024.
دعوات للتدقيق
لقد اجتذبت الشراكة بين مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا وشركة “ديجيتال وورلد أكويزيشن” دعوات للتدقيق.
ففي الشهر الماضي، طلبت إليزابيث وارين، عضوة مجلس الشيوخ، من لجنة الأوراق المالية والبورصات التحقيق في عملية الدمج المزمعة تخوفاً من وقوع انتهاكات محتملة لقوانين الأوراق المالية. وامتنعت اللجنة عن التعليق حول ما إذا كانت تعتزم القيام بأي عمل بهذا الخصوص.
من المقرر أن يتم تدشين منصة “تروث سوشيال” في الربع الأول من العام 2022. وهي المرحلة الأولى من أصل ثلاث مراحل في خطة ترامب الإعلامية، تليها خدمة بالاشتراك للفيديو تحت الطلب تدعى “تي أم تي جي بلاس” ستقدم برامج ترفيهية وإخبارية ونشرات بودكاست، بحسب النشرة الصحفية.
وتضع الشركة تصوراً، من خلال عرض بشرائح على موقعها الإلكتروني، تتنبأ فيه بأنها ستتمكن في نهاية المطاف من منافسة خدمة “ايه دبليو إس كلاود” من أمازون دوت كوم وخدمة غوغل كلاود.
[ad_2]
Source link