زيارة طحنون بن زايد المرتقبة لإيران تثير جدلا واسعا
[ad_1]
أثارت الأنباء عن زيارة مرتقبة سيقوم بها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد لإيران يوم الاثنين نقاشا وجدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في بعض الدول العربية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الشيخ طحنون سيزور طهران يوم الاثنين وذلك بعد أيام قليلة من إعلان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده سترسل وفدا إلى إيران لبحث العلاقات بين البلدين وتحسينها.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا” اليوم الأحد بأن مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد سيجري مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال الزيارة، التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر المستجدات الإقليمية.
وتعد الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع لإيران منذ 2016.
وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلت مع خبر زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي.
وانقسمت الآراء حول تقييم الزيارة في ظل التوتر الكبير الذي ساد علاقة بعض الدول الخليجية، ومن بينها الإمارات، بإيران في السنوات الأخيرة.
ووصف البعض زيارة طحنون لإيران بـ “الخيانة الإماراتية للسعودية”.
واعتبر آخرون أن “الإمارات تدفع بالسعودية للعداء والخصومة مع إيران وفي الوقت نفسه ترسل طحنون بن زايد الى طهران لتقوية العلاقات بين إيران والإمارات”.
وسخر المعارض السعودي تركي الشلهوب من الزيارة قائلا:”المهم.. يبقى السعودي إماراتي والإماراتي سعودي، مهما كثرت الخيانات وازدادت الطعنات”.
ورأى البعض أن الزيارة تدحض “نظرية العداء المزعوم بين الخليج والنظام في إيران”
وتساءل بعض المغردين: كيف يمكن للبلدين تبادل الزيارات الدبلوماسية وهم في حالة حرب في اليمن؟
من جهة أخرى رأى كثيرون أن “الإمارات تسير في طريق صحيح”. وأن “الاستقرار العربي مرهون بقوة العلاقة مع إيران وتركيا وتصفية النوايا لأبعد حد ممكن “.
وأشاد البعض بالدور الإماراتي الذي يعتمد “استراتيجية تصفير المشاكل وتعزيز الاستقرار وإزالة التوترات القائمة في المنطقة”.
وتوقع آخرون أن “زيارات الشيخ طحنون تمثل توجه المنطقة بأكملها وليس الإمارات فقط ” وأن “الحالة الجديدة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط تعني أنه إما أن تكون مسالماً أو أن تُعزل للأبد” .
[ad_2]
Source link