نجيب ميقاتي: الاتصال مع ماكرون ومحمد بن سلمان خطوة مهمة لإحياء العلاقات بين لبنان والسعودية
[ad_1]
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحدثا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم السبت، لإيجاد حل للأزمة بين بيروت والرياض.
وأعلن ماكرون عن جهود لمعالجة الأزمة بين البلدين، بعد استقالة جورج قرداحي، من منصب وزير الإعلام اللبناني.
واعتبر ميقاتي أن الاتصال مع ماكرون وولي العهد السعودي، “خطوة مهمة” نحو إحياء العلاقات اللبنانية السعودية.
كما أكد ميقاتي التزام حكومته بتحقيق إصلاحات.
وأوضح ماكرون في مؤتمر صحفي من جدة أن “السعودية ولبنان تريدان التواصل بشكل كامل” بهدف “إعادة العلاقة” بين البلدين بعد أزمة دبلوماسية كبيرة.
وأكد على ضرورة “دعم الشعب اللبناني وإعادة فتح القنوات الاقتصادية والتجارية”.
وكانت تعليقات أدلى بها قرداحي قبل أشهر قد أثارت غضب السعودية التي طردت السفير اللبناني وحظرت استيراد السلع من لبنان، موجهة بذلك صفعة لاقتصاده الذي يعاني من أزمات.
واستقال قرداحي السبت، قائلا إن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة ماكرون في مهمته لتحسين العلاقات بين لبنان ودول خليجية.
اجتمع ماكرون مع بن سلمان في مدينة جدة، خلال جولة جولة في المنطقة شملت الإمارات وقطر. ورحب باستقالة قرداحي، قائلا إنه يأمل في “إعادة إشراك جميع دول الخليج في العلاقات مع لبنان”.
وقاد الرئيس الفرنسي خلال الفترة الماضية الجهود الدولية لمساعدة لبنان على الخروج من أسوأ تباطؤ اقتصادي يشهده على الإطلاق.
وتكافح الحكومة اللبنانية لتأمين مساعدات دولية، لا سيما من الدول العربية الثرية.
قضايا عدة
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي لمناقشة الاستقرار الإقليمي وخاصة الأزمة بين لبنان ودول خليجية، بالإضافة إلى المحادثات الجارية حول الملف النووي الإيراني.
وقال ماكرون إنه لن يتجاهل سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان.
وأصبح الرئيس الفرنسي من أوائل القادة الغربيين الذين التقوا ولي العهد في المملكة منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله داخل قنصلية الرياض في اسطنبول عام 2018.
وردا على انتقادات جماعات حقوق الإنسان، قال ماكرون في وقت سابق إن زيارته لا تعني أنه تغاضى عن قضية مقتل خاشقجي أو نسيها.
وقال ماكرون يوم الجمعة إن الحوار مع السعودية ضروري “للعمل من أجل الاستقرار في المنطقة”.
لكنه أضاف، في إشارة إلى مقتل خاشقجي، أن “هذا لا يعني أنني أؤيد أي شيء”.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية نظمت قمة مجموعة العشرين، “ولم تقاطع قوى كثيرة مجموعة العشرين”، على الرغم من قضية خاشقجي.
وأكد أن موقف فرنسا “واضح في مسألة حقوق الإنسان أو هذه القضية”.
ووصفت الرياض جريمة القتل بأنها عملية “شريرة”، لكن كلا من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومقرر خاص للأمم المتحدة قد ربطوا بشكل مباشر الأمير محمد بما حدث.
واتهمت رئيسة منظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد، الرئيس الفرنسي بالانتقاص من نفسه وبلاده.
ونفت المملكة العربية السعودية أن يكون ولي العهد قد أمر بقتل خاشقجي، قائلة إنها كانت عملية “مارقة” وتم محاسبة المتورطين فيها. لكن الجريمة أضرت بشدة صورة الأمير محمد دوليا.
[ad_2]
Source link