ماكرون: أوروبا سيكون لها تمثيل دبلوماسي في افغانستان لا يلزم الاعتراف السياسي بطالبان
[ad_1]
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دولا أوروبية عدة تعمل على فتح بعثة دبلوماسية مشتركة في كابل، حتى يكون لها تمثيل دبلوماسي في أفغانستان.
وأضاف في حديث للصحفيين في العاصمة القطرية الدوحة “نفكر في تعاون وتنظيم بين عدة دول أوروبية … لإيجاد موقع مشترك للعديد من الأوروبيين مما سيسمح لسفرائنا بالتواجد في أفعانستان”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الدول الأوروبية لإيجاد طريقة للتعامل مع حركة طالبان، كما أن من شأنها أن تمكن السفراء الأوروبيين من العودة إلى كابل.
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وسيطرة الحركة على البلاد بسرعة أذهلت الدول الغربية، تحاول الأخيرة التوصل إلى آلية بشأن كيفية التعامل مع طالبان.
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قد أغلقت سفاراتها وسحبت دبلوماسييها عندما استولت طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، وأعلنت بعد ذلك حكومة مؤقتة يخضع كبار أعضائها لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وتحجم الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول أخرى عن الاعتراف رسميا بحركة طالبان التي تهيمن عليها قبائل البشتون، متهمة إياها بالتراجع عن تعهدات بالشمول السياسي والعرقي في الحكم، ودعم حقوق المرأة والأقليات.
وقال ماكرون “هذا نهج مختلف عن الاعتراف السياسي أو الحوار السياسي مع طالبان”.
وأكد “سيكون لدينا تمثيل في أقرب وقت يمكننا من ذلك”، مضيفا أنه ما زال هناك حاجة لحل القضايا الأمنية.
وفي بيان عقب محادثات مع طالبان قبل أسبوع، ألمح الاتحاد الأوروبي إلى أنه قد يفتتح ممثلية له في القريب العاجل.
وأضاف البيان “يؤكد وفد الاتحاد الأوروبي إمكانية إنشاء حد أدنى من التواجد على الأرض في كابل، والذي لن يستلزم الاعتراف الرسمي، وسيعتمد بشكل مباشر على الوضع الأمني ، وكذلك على القرارات الفعالة التي تتخذها سلطات الأمر الواقع للسماح للاتحاد الأوروبي بضمان الحماية الكافية لموظفيها ومبانيها”.
وشكر ماكرون، الذي يقوم بجولة في الخليج، الحكومة القطرية على دورها في إجلاء ما يقرب من ثلاثمائة وثلاثين شخصا من أفغانستان، بينهم مواطنون فرنسيون.
وأجرى الرئيس الفرنسي في الدوحة، محادثات مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال ماكرون إنهما ناقشا التعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.
وتوجه ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، وبذلك يصبح ماكرون من أوائل القادة الغربيين الذين يجرون محادثات مباشرة مع ولي العهد، محمد بن سلمان، منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.
وكان ماكرون قد وقع يوم الجمعة، خلال زيارته إلى دبي، صفقة بقيمة ثمانية عشر مليار دولار لبيع ثمانين طائرة مقاتلة فرنسية واثنتي عشرة مروحية للإمارات العربية المتحدة.
[ad_2]
Source link