ثوران بركان في جزيرة جاوة الإندونيسية يؤدي إلى سقوط قتيل وعشرات والجرحى
[ad_1]
لقي شخص مصرعه وأصيب 41 آخرون بحروق جرّاء ثوران بركان في جزيرة جاوة الإندونيسية، بحسب ما أفاد به مسؤولون.
ورصدت مقاطع فيديو نزوح سكان القرى المجاورة لجبل سيميرو، هربًا من سحابة رماد بركاني عملاقة.
ووصف شهود عيان قرى مجاورة للجبل وقد غطاها رماد البركان، بينما حجبت سُحُب من الدخان أشعة الشمس، تاركة القرى في ظلام دامس.
وحذرت خطوط الطيران من سحابة رماد بركاني على ارتفاع يصل إلى 15 ألف متر (50 ألف قدم) فوق سطح البحر.
وثار البركان في حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي (07:30 بتوقيت غرينتش).
وأعلنت السلطات المحلية منطقة محظورة على مسافة خمسة كيلومترات من فوهة البركان.
وقال مسؤول محلي لوكالة رويترز للأنباء، إن طريقا وجسرا من المنطقة المنكوبة وحتى أقرب مدينة -مالانغ- قد قُطع.
وحذر المسؤول من أن “الوضع ضاغط جدا بوتيرة متسارعة منذ ثوران البركان”.
وقال المركز الاستشاري للرماد البركاني في أستراليا، إن الرماد انفصل فيما يبدو عن القمة واتجه صوب الجنوب الغربي فوق المحيط الهندي.
ونبّه المركز الاستشاري خطوط الطيران إلى موقع البركان وسحابة الرماد الهائلة.
وفي تصريح لبي بي سي، نصح كامبل بيغز، الخبير في المركز الاستشاري، الطائرات بتحويل مسارها بعيدًا عن سحابة الدخان التي ترتفع فوق 15 ألف متر – أعلى من ارتفاع تحليق معظم الطائرات.
ويمكن للرماد الذي يتجمد في أجزاء مبرّدة من محرك الطائرة أن يتسبب في أعطال بالطائرات، كما يؤثر على الرؤية، فضلا عن التأثير على جودة الهواء في قمرة القيادة – جاعلا ارتداء أقنعة الأكسجين أمرًا ضروريا.
وبحسب كامبل بيغز، فإن بركان سيميرو نشط، لكنه توقع أن تتبدد سحابة الرماد تدريجيا.
ويرتفع جبل سيميرو 3,676 مترًا فوق سطح البحر، وكان قد ثار في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، مجبرًا الآلاف على النزوح.
ويعدّ سيميرو واحدًا من نحو 130 بركانًا نشطًا في أنحاء إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا ضمن منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي، حيث تتصادم الصفائح القارية متسببة في نشاط بركاني وزلزالي متواتر.
وتناقل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو رصدت السكان يفرّون بينما سحابة عملاقة من الرماد تلاحقهم.
[ad_2]
Source link