الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي يرحل في الغربة
[ad_1]
رحل أيقونة الفن والشعر، الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي، أمس الخميس، بعد معاناة طويلة مع المرض في ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة حيث كان يقيم مع عائلته.
ونعاه شخصيات سودانية وعربية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بمسيرته الفنية التي التي امتدت 60 عاماً.
مسيرته
يعتبر عبد الكريم الكابلي الذي ولد في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر في عام 1932، من أشهر الفنانين السودانيين الذين أثروا التراث الفني السوداني وعُرف بتعدد مواهبه الفنية في الغناء والشعر والتلحين والبحث في التراث الموسيقي السوداني.
عمل في بداياته بعد أن أكمل دراسته، كمفتش إداري في القضاء في عام 1951 لمدة عشرين عاماً. وغادر السودان لبضع سنوات ليعمل مترجماً في السعودية. وبعد عودته إلى بلاده مرة أخرى، تربع على عرش الغناء والموسيقى وعمل مع كبار المبدعين السودانيين.
كان الكابلي في الثامنة عشر من عمره عندما بدأ بالغناء، لكن الفرصة الحقيقية لنجوميته لم تظهر إلا في عام 1961، عندما أدى أنشودة “آسيا وأفريقيا” للشاعر السوداني تاج السر الحسن، بحضور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر خلال زيارته للخرطوم وقتذاك.
ويعد الكابلي واحدا من أهم عمالقة الفن السوداني، حيث لحن وكتب العديد من الأغنيات لكبار الفنانيين السودانيين، عدا تلك التي كان يكتبها ويلحنها ويغنيها بنفسه.
أعماله
لم يغنٍ الفنان الراحل باللهجة السودانية المحلية فقط، بل أن العديد من أغانيه كانت بالعربية الفصحى التي ساهمت في نشر أغانيه وذيوع صيته خارج السودان أيضاً.
ومن أبرز أغانيه التي خُلدت في الذاكرة “مروي” و”شذى الزهر” للشاعر المصري محمود عباس العقاد، و”وسادة يا ملك الكناري” للشاعر المصري أحمد شوقي، و”حبيبة عمري” و”يا ضنين الوعد”” و”أراك عصي الدمع” للشاعر أبو فراس الحمداني و”أكاد لا اصدق” و”زمان الناس” و”حبك للناس” و”شمعة” و”دناب” و”لماذا”، و”معزوفة لدرويش متجول” لشاعرها السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري.
رحيله
نعاه السودانيون والعرب وكل من سمع أغانية التي تلامس القلوب، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في تغريدة على تويتر: “أقدم التعازي لأسرة الراحل والأمة السودانية ولكل محب للفن والجمال والحياة. كان الراحل رمزاً للفن السوداني والجمال الأخاذ ونصب أدبي ضخم نحت اسمه في ضمير شعبنا بأحرف من نور”.
وكان الكابلي في العناية المشددة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في إحدى مستشفيات ولاية ميشيغان الأمريكية حيث كان يقيم فيها مع بعض أفراد أسرته.
[ad_2]
Source link