الاتفاق النووي الإيراني: تعثر المحادثات في فيينا
[ad_1]
تعثرت في فيينا المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران، إذ عبر دبلوماسيون أوروبيون عن خيبة أملهم وقلقهم.
وبعد تحليل مطالب إيران الأخيرة، قال دبلوماسيون إن طهران “تراجعت عن التقدم الدبلوماسي الذي تم إحرازه” وأنه “من غير الواضح كيف يمكن سد الفجوات” بين الجانبين.
ورد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري بقوله إن على نظرائه أن يأتوا بمقترحاتهم الخاصة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن لدى إيران بعض القرارات المهمة للغاية التي يتعين عليها اتخاذها في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات الأسبوع المقبل.
وتحاول الأطراف المجتمعة في فيينا إنقاذ الاتفاق الذي وُقّع في عام 2015 للحد من نشاط إيران النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
وكاد الاتفاق أن ينهار قبل ثلاث سنوات، عندما انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وردت إيران بانتهاك التزامات رئيسية، يتعلق أغلبها بإنتاج اليورانيوم المخصّب الذي يُستخدم على نطاق واسع كوقود للمحطات النووية، ولكنه يستخدم أيضاً في مجال الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن بلاده ستعود للانضمام إلى الاتفاقية وترفع عقوباتها في حال امتثلت إيران من جديد. لكن نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، أصرّ على أن تتحرك الولايات المتحدة أولا.
وحذر دبلوماسيون أوروبيون يوم الثلاثاء من أنهم ما زالوا ينتظرون “تأكيدا قويا” حول استعداد إيران لاستئناف المحادثات من نقطة توقفها في يونيو/حزيران.
وقال دبلوماسيون إنه كان قد تم إعداد 70-80 في المئة من مسودة الاتفاق قبل انتخاب رئيسي، الذي يعتبر من أشد منتقدي الغرب، والذي خلف حسن روحاني الأكثر اعتدالاً.
ووصل فريق التفاوض الإيراني إلى فيينا بمطالب جديدة، تتعلق برفع الولايات المتحدة جميع العقوبات على نحو يمكن التحقق منه، وضمان عدم تخلي الإدارة الأمريكية في المستقبل عن الاتفاق.
[ad_2]
Source link