الإندبندنت: غوغل عرضت قمصانا تُمجّد حماس رغم حظر الحركة في بريطانيا
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت وتقرير لسايمون مورفي بعنوان: “غوغل استفادت من بيع قمصان تُمجّد حماس – بعد أيام من حظر المملكة المتحدة للحركة الإرهابية”.
وكشفت الصحيفة أن غوغل استفادت ماديا من بيع قمصان تمجد حركة حماس الفلسطينية، من خلال نشر إعلان لهذه الملابس، بعد أيام من تصنيف حكومة المملكة المتحدة جناحها السياسي منظمة إرهابية.
وكانت الحكومة البريطانية حظرت الذراع العسكرية لحماس منذ عام 2001، ولكن تصنيف الحركة بأكملها كمنظمة إرهابية تم الأسبوع الماضي.
وتجعل الخطوة عضوية حماس جريمة جنائية، كما أن أي شخص يرتدي ملابس توحي بأنه مؤيد لها يمكن أن يُسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
وعلى الرغم من ذلك، وجدت الصحيفة أن غوغل عرضت في بريطانيا، في الأيام التالية لقرار الحكومة البريطانية، إعلانات لقمصان، تحمل عبارة “جيش حماس” وصورة تظهر على ما يبدو مقاتلا من الحركة يرتدي سترة عليها العلم الفلسطيني.
وكانت غوغل تعرض القمصان التي يبلغ سعر الواحد منها 9.93 جنيه إسترليني – والمتاحة للشراء عبر موقع آخر – في الجزء العلوي من قسم “التسوق” في محرك البحث الخاص بها. وبحسب التقرير، سلط أحد الإعلانات الضوء على “انخفاض سعر” القمصان، مشيرا إلى أنه كان في السابق 19.26 جنيه إسترليني.
وكانت الإعلانات تظهر عند البحث عن “حماس” في قسم التسوق بمحرك البحث الخاص بغوغل. وأوضحت رسالة ظهرت بجوار الإعلانات أن غوغل تلقت أموالا مقابل عرضها.
وبحسب التقرير، ظهرت الملابس ظهرت أيضا ضمن قسم “التسوق” الذي يعرض البضائع المباعة على مواقع التسوق الأخرى، على الرغم من أن البائعين لا يضطرون إلى الدفع مقابل إبرازها في هذه الخانة.
وأشار التقرير إلى أنه بعد تقديم هذه النتائج لغوغل، قامت الشركة بإزالة الإعلانات في غضون ساعات.
وقال متحدث باسم غوغل للصحيفة: “نحظر الإعلانات أو المنتجات التي تصنعها الجماعات الإرهابية أو تدعمها. في هذه الحالة، قمنا بإزالة الإعلانات والقوائم من منصتنا. نحن نطبق سياساتنا بحزم ونتخذ إجراءات عندما يتم انتهاكها”.
ومن جهتها، قالت رئيسة منظمة “مجلس نواب يهود بريطانيا” ماري فان دير زيل للصحيفة: “من غير المقبول أبدا أن تقبل غوغل الإعلانات التي تروّج لمواد تمجد منظمة إرهابية محظورة وملطخة أيديها بالدماء على منصتها”.
وكانت القمصان المذكورة تباع على موقع Teepublic، الذي يصف نفسه بأنه “أكبر سوق في العالم للمبدعين المستقلين لبيع أعمالهم من السلع فائقة الجودة”.
وقام الموقع، المملوك لشركة Redbubble الأسترالية، بإزالة القمصان بعد أن اتصلت به الإندبندنت.
وأشار التقرير إلى أنه خلال الشهر الماضي، حوكم رجل اسمه فراس الجيوسي، 34 عاما، بارتكاب جرائم إرهابية، بعد أن كان ارتدى في وقت سابق من العام الحالي قمصانا تشير إلى الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي في منطقة في شمال لندن، يسكن فيها عدد كبير من اليهود.
الحزب الجمهوري “يتبنى العنف باسم ترامب“
ننتقل إلى الغارديان، حيث نطالع مقالا للكاتب جوناثان فريدلاند بعنوان: “الحزب الجمهوري يتبنى العنف باسم ترامب”.
وقال الكاتب إنه وعلى الرغم من رحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منذ عام “إلا أن الخطر الذي يمثله باق”. وذلك”ليس فقط لأن ترامب لا يزال المرشح الجمهوري للرئاسة على الأرجح لعام 2024″، بل لأسباب عديدة أخرى.
وقال الكاتب إن “الترامبية” لا تزال حية في الإرث الذي تركه وراءه، مشيرا إلى أن تجسيدها الأكثر وضوحا ربما يكون عبر القضاة الثلاثة “المحافظين المتطرفين الذين اختارهم للمحكمة العليا”، والذين بدأوا الأسبوع المنصرم في الاستماع إلى قضية إجهاض – يتوقع كثيرون أن تؤدي إلى حرمان الأمريكيات من حق محمي دستوريا في إنهاء الحمل غير المرغوب فيه.
وأضاف أن “الترامبية صامدة أيضا في الحزب الذي أعاد تشكيله على صورته”، إذ ترك ترامب وراءه “حزبا جمهوريا لم يعد ملتزما بالديمقراطية”.
ويقول إن الجمهوريين يخالفون اليوم المبدأ الذي يسبق فكرة الديمقراطية والأكثر جوهرية: وهو القناعة بأن الخلافات بين المواطنين يجب أن تحل بالوسائل السلمية. الحزب الجمهوري يقوم اليوم بتطبيع فكرة العنف كوسيلة لتأمين نتيجة سياسية.
وضرب الكاتب أمثلة على ذلك، منها تغريدة نشرها عضو جمهوري بالكونغرس بها مقطع رسوم متحركة يُظهره وهو يقتل عضوة ديمقراطية بالبرلمان. وحين حاول الديمقراطيون توجيه توبيخ له في البرلمان، ساندته الغالبية الساحقة من أعضاء البرلمان من حزبه.
كما أشار الكاتب إلى استجابة الجمهوريين لمزاعم ترامب وتشجيعه لمحاولة قلب انتخابات ديمقراطية بالقوة في وقت سابق من هذا العام ومعاقبتهم للسياسيين في الحزب الذين نددوا بهذه المزاعم والدعوات باعتبارها أدلة أخرى على تبني العنف.
أما الأمر الأكثر إثارة للقلق بحسب الكاتب، فهو المئات من إجراءات قمع الناخبين التي اتخذتها المجالس التشريعية للجمهوريين في الولايات والتي صممت “لجعل التصويت أكثر صعوبة بالنسبة للمجموعات التي تميل إلى التصويت للديمقراطيين، خاصة الأمريكيون ذوو الدخل المنخفض ومن ينتمون لأقليات عرقية”.
وقال الكاتب إن الدافع وراء ذلك كان مرة أخرى “الولاء لترامب”.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي تظهر أن 68 في المئة من الجمهوريين يصدقون “أكذوبة الرئيس السابق الكبرى بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه”، وهم عازمون على التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
وتابع الكاتب أن الدراسات أظهرت منذ فترة طويلة وجود نزعة استبدادية لدى اليمين الأمريكي، إذ أنه منجذب إلى فكرة وجود زعيم قوي يفرض النظام ويحمي الأمة من الغرباء.
ويعلق الكاتب على ذلك قائلا: “كما هو الحال دائما في الولايات المتحدة، يلعب العرق دورا مركزيا”.
ويقول: “هناك ما يكفي من الأمريكيين البيض الذين يخشون مستقبلا لن يعودوا فيه يمثلون الأغلبية المهيمنة. وهم مستعدون لفعل ما يلزم للبقاء في السلطة: لتجنب الديموغرافيا، سوف يضحون بالديمقراطية”.
ويختم الكاتب مقاله قائلا إن ذلك يمثل تهديدا قاتلا للجمهورية الأمريكية. لكن الولايات المتحدة مازالت أقوى دولة في العالم. ومن الآن، هناك حزب واحد فقط من الحزبين الرئيسيين ملتزم بالديمقراطية – وهذا يشكل خطرا علينا جميعا.
[ad_2]
Source link