محكمة أمريكية تقضي بسجن ممرض اغتصب مريضة تعاني من إعاقة خطيرة
[ad_1]
صدر حكم بسجن ممرض سابق عشر سنوات بعد إدانته باغتصاب مريضة تعاني من إعاقات خطيرة في دار للرعاية الصحية بولاية أريزونا الأمريكية.
وكانت إحدى نزيلات دار هاسيندا للرعاية الصحية في مدينة فينيكس قد وضعت مولودا تبيّن بعد مطابقة الحمض النووي أنه ابن ممرض سابق في الدار يُدعى ناثان سذرلاند.
وفي عام 2018 اعتقلت الشرطة سذرلاند، وأدين في سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة هتك عرض امرأة بالغة مستضعفة كانت تحت رعايته بصفته ممرضًا.
وكانت الضحية في عامها التاسع والعشرين حين وضعت مولودها، بينما كانت قد أُودعت دار الرعاية منذ أن كانت طفلة تحبو.
وفضلاً عن عقوبة السجن، حكمت المحكمة بوضع ساذرلاند تحت المراقبة بقية حياته، وبوضعه في سِجِلّ مرتكبي الجرائم الجنسية بعد خروجه من السجن.
وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الأمريكية، قالت المدعية بمقاطعة ماريكوبا آليستر آديل إن الحكم هو أقصى عقوبة مسموح بها في ظل إقرار ساذرلاند بالذنب.
وأضافت آديل، أن الحكم راعى عوامل عدة، منها ضَعف الضحية وخيانة الثقة من جانب الجاني.
وبحسب تسجيلات صوتية أتيحت للإعلام، فإن القائمين على دار هاسيندا للرعاية الصحية لم يكونوا على علم بأن الضحية حامل.
ويمكن سماع ممرضة في إحدى المكالمات الهاتفية تقول: “إحدى النزيلات وضعتْ للتوّ مولودا، ولم تكن لدينا أية فكرة أنها حامل. لم نكن مستعدين لذلك”.
وفي مايو/أيار 2019، أقامت عائلة الضحية دعوى قضائية ضد دار هاسيندا للرعاية الصحية.
وورد في الدعوى أنه تبيّن بالفحص الطبي أن الضحية قد تعرضت “لانتهاكات متكررة” وربما كانت حاملاً قبل الحادث الذي أدى إلى اعتقال ساذرلاند.
وفي يونيو/حزيران، حكمت محكمة في أريزونا بمبلغ 15 مليون دولار قيمة تسوية متفق عليها بين عائلة الضحية وورثة طبيب – كان قد مات في ديسمبر/كانون الأول الماضي – وكان مسؤولا عن رعايتها في دار الرعاية.
وفي وقت سابق توصلت ولاية أريزونا إلى تسوية مع العائلة بقيمة 7.5 مليون دولار.
[ad_2]
Source link