أخبار عربية

لماذا تساعد أسماك القرش في مكافحة تغير المناخ في المحيطات؟

[ad_1]

  • أليسون هيرشلاغ
  • بي بي سي فيوتشر

قرش

صدر الصورة، Getty Images

على الطرف الغربي من أستراليا في خليج يطلق عليه اسم خليج القرش، يسبح ما لا يقل عن 28 نوعا من أسماك القرش عبر المياه الصافية ومروج الأعشاب البحرية المتموجة التي تعد الأكبر في العالم. وعلى وجه الخصوص، الزائر الأكثر ترددا على المداخل المتعرجة لخليج القرش هي أسماك قرش النمر.

هذه الأسماك المفترسة العملاقة أجسادها التي يبلغ طولها 15 قدما (4.5 متر) تندفع عبر الأعشاب البحرية، وقد تفترس بقرة البحر المهيبة كوجبة واحدة. ورغم أن وجود أسماك قرش النمر يمثل تهديدا لفرائسها، إلا أن هذه الحيوانات المفترسة ضرورية لتوازن النظام البيئي البحري الحيوي لضمان بقائها وبقاء فرائسها على حد سواء.

في الواقع وعلى الرغم من السمعة السيئة لأسماك القرش بين البشر، يمكنها أن تكون أيضا حليفا قويا في الحد من تغير المناخ.

يعود كل ذلك إلى خيوط الأعشاب البحرية الضعيفة التي تتأرجح مع الأمواج في المياه الضحلة لخليج القرش. هذا العشب البحري هو غذاء لأبقار البحر، التي يلتهم كل منها ما يقرب من 40 كيلوغراما (88 رطلاً) من الأعشاب البحرية يوميا، وكذلك لخراف البحر والسلاحف البحرية الخضراء.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى