طيار إبستين يشهد باصطحاب الأمير أندرو وبيل كلينتون وترامب في طائرة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية
[ad_1]
قال الطيار الخاص برجل الأعمال جيفري إبستين، في شهادته في محاكمة غيلين ماكسويل، إنه اصطحب على متن الطائرة شخصيات مهمة جدا إلى أماكن فخمة حول العالم.
وذكر لاري فيسوسكي، الذي عمل طيارا لإبستين لفترة طويلة، خلال محاكمة ماكسويل بتهمة تهريب بشر لأغراض الجنس، أنه اصطحب في رحلاته الجوية الأمير أندرو وبيل كلينتون ودونالد ترامب وكيفن سبيسي.
وتنفي غيلين ماكسويل هذه الاتهامات وتقول إنها تستخدم ككبش فداء لجرائم إبستين، الذي مات في السجن عام 2019.
لكن الإدعاء يؤكد بأن الثنائي – ماكسويل وإبستين – “شريكان في جريمة” الاستغلال الجنسي.
وقدمت الشهادة التي تم الإدلاء بها، أمس الثلاثاء، تفاصيل مروعة عن الاستغلال الجنسي المزعوم.
ولا تزال ماكسويل في أحد السجون الأمريكية منذ أن ألقي القبض عليها العام الماضي، وتواجه السجن لما قد يصل إلى ثمانين عاما إذا أدينت.
ويقول الادعاء إن شخصية المجتمع البريطانية ماكسويل، وهي تحمل أيضا الجنسيتين الفرنسية والأمريكية، وظفت وهيئت فتيات قاصرات لصديقها إبستين ليستغلهن جنسيا.
وحين سئل فيسوسكي عن وصفه ماكسويل في عمليات إبستين، قال إنها الشخصية “رقم 2”.
وأضاف فيسوسكي، خلال شهادته أمام محكمة نيويورك الثلاثاء: “كان إبستين رقم واحد بكل وضوح”.
وشهد طيار إبستين بأنه لم يعاين أي أفعال جنسية خلال رحلاته، وذلك رغم أن باب قمرة القيادة في الطائرة كان دائما مغلقا في الرحلات التي كان يقوم بها على الطائرة التي لقبت بـ”إكبريس لوليتا”.
كما ذكر أيضا أنه أقل فيرجينيا روبرتس جوفري التي قالت إن الأمير أندرو اعتدى عليها جنسيا.
ولطالما نفى الأمير أندرو، البالغ 61 عاما، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، هذه الادعاءات.
وحين سئل عن فيرجينيا جوفري، قال فيسوسكي: “نعم. فتاة قصيرة ذات شعر بني متسخ. لم تكن تبدو صغيرة، أيا كان تعريفك لكلمة صغيرة. لكنها كانت إمراة وفقا لتصنيفي”.
وحين سئل عن وصفه لشكل العلاقة بين غيلين ماكسويل وإبستين، قال إنها كانت “شخصية أكثر من كونها مهنية، ولن أصفها بالرومانسية”.
كما شهدت امرأة أخرى، استخدمت اسما مستعارا هو “جين”، أمام المحكمة، إذ أخبرت المحكمة أن ماكسويل كانت معها في الغرفة مرات عديدة وهي تمارس الجنس مع إبستين، وكانت حينها في الرابعة عشرة من عمرها.
وقالت جين للمحكمة إنها قابلت إبستين وماكسويل عندما كانت في معسكر صيفي في ميشيغان في عام 1994، وقُدم إبستين لها كمتبرع ثري يقدم منح للتلاميذ.
وتعهد إبستين لجين بأنه سيمول تعليمها لكنه استغلها جنسيا، بحسب الادعاء.
كما ذكرت جين أن والدها توفي في العام السابق للقائها الأول بإبستين، وأن عائلتها كانت تعاني ماليا في ذاك الوقت.
ووصفت جين، بتفصيل دقيق، الاستغلال الجنسي الذي تزعم أنها تعرضت له، وقالت إن ماكسويل حضرت معظمه ولم تكن مبالية للغاية بما يحدث.
وأضافت جين أن أول تجربة جنسية حدثت حين كان إيبستين يتناقش معها حول مستقبلها.
ولم تمض فترة طويلة بعد هذا، حتى مارست الجنس لأول مرة مع غيلين ماكسويل، وأضافت في شهادتها أن هذا حدث في منزل إبستين في بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
كما قالت جين أن المُدعى عليها وجيفري إبستين دعوها للسير خلفهما إلى غرفة نومه.
وذكرت جين أنها سافرت مع ماكسويل وإيبستين عشر مرات، وبشكل أساسي بين منزليه في نيويورك ونيومكسيكو، بينما كانت عمرها يتراوح ما بين 14 إلى 16 عاما.
ووصفت جين “حفلات الجنس” مع مشاركين آخرين، وكذا الشعور بالألم خلال هذه الممارسات المزعومة.
وقالت جين إن كلا من إبستين وماكسويل تباها بمعارفهما، والتي تشمل شخصيات شهيرة يعرفونها.
وجين هي واحدة من أربع مُدعيات ينتظر شهادتهن أمام المحكمة.
ودفعت ماكسويل ببرائتها في ثماني تهم، ومنها تهريب بشر لأغراض الجنس وجرائم أخرى.
وتنظر المحكمة اتهامات دارت في الفترة من 1994 إلى 2004، ويؤكد الادعاء أن إبستين كانت “الذراع اليمنى” لشريكها إبستين، إذ ساعدته على استغلال الفتيات سريعة التأثير جنسيا، واللائي كانت أعمارهن صغيرة قد تصل إلى الرابعة عشرة، في بيوته الفخمة.
ووصفت تلك الفتيات ماكسويل بـ”سيدة المنزل” التي “تساعد في تطبيع السلوك الجنسيء المسيء”.
[ad_2]
Source link