تويتر يوسّع سياسة المعلومات السريّة لتشمل “الوسائط” المنشورة دون إذن أصحابها
[ad_1]
أعلن موقع تويتر عن تحديث سياسته الحالية حول “المعلومات السرية” وتوسيع نطاقها لتشمل “الوسائط الخاصة”، وسيتم تطبيقها على مستوى العالم اعتباراً من اليوم. فما الذي يعنيه ذلك لمستخدمي المنصة؟
بموجب السياسة الحالية للمنصة، فإن نشر المعلومات الخاصة لأشخاص آخرين، مثل أرقام الهاتف والعناوين والهويات الشخصية، غير مسموح به، وهذا يشمل التهديد بفضح المعلومات الخاصة أو تحفيز الآخرين على القيام بذلك.
وبينما تغطي سياسات تويتر الحالية الحالات الواضحة للسلوك المسيء، سيسمح هذا التحديث باتخاذ إجراء ضد الوسائط التي تتم مشاركتها، دون أي تحوى إساءة بشكل واضح، لكنها نشرت دون موافقة الشخص الذي تم تصويره.
وعندما يتم الإبلاغ، من أفراد تم تصويرهم أو من ممثل مفوض، بأنهم لم يوافقوا على مشاركة صورتهم الخاصة أو مقطع فيديو يظهرهم، فإن تويتر سيزيل الصورة أو مقطع الفيديو.
لماذا الآن؟
تقول الشركة إن هذا التغيير “جزء من جهودها المستمرة لتعزيز أدوات الخصوصية والأمان”.
وتوضح الشركة أن “هناك مخاوف متزايدة بشأن إساءة استخدام الوسائط والمعلومات غير المتوفرة في أي مكان آخر عبر الإنترنت كأداة لمضايقة وترهيب وكشف هويات الأفراد”.
وتضيف أنه “من المحتمل أن تنتهك مشاركة الوسائط الشخصية، مثل الصور أو مقاطع الفيديو، خصوصية المستخدمين، مما قد يؤدي إلى إلحاق ضرر عاطفي أو جسدي”.
وتشير المنصة إلى أن تأثير ذلك “قد يكون أكبر على النساء، والناشطين والمعارضين والأقليات”.
ما الذي يعنيه ذلك للمغردين؟
بموجب هذه السياسة، لا يمكنك مشاركة الأنواع التالية من المعلومات أو الوسائط الخاصة، دون إذن صاحبها:
- عنوان المنزل أو معلومات الموقع الفعلي، بما في ذلك عناوين الشوارع أو إحداثيات GPS أو معلومات التعريف الأخرى المتعلقة بالمواقع التي تعتبر خاصة.
- وثائق الهوية، بما في ذلك بطاقات الهوية الصادرة عن الحكومة والضمان الاجتماعي أو أرقام الهوية الوطنية الأخرى. ملاحظة: يجوز لنا إجراء استثناءات محدودة في المناطق التي لا تعتبر فيها هذه المعلومات خاصة.
- معلومات الاتصال، بما في ذلك أرقام الهواتف الشخصية أو عناوين البريد الإلكتروني الشخصية غير العامة.
- معلومات الحساب المالي، بما في ذلك تفاصيل الحساب المصرفي وبطاقة الائتمان.
- المعلومات الخاصة الأخرى، بما في ذلك بيانات المقاييس الحيوية (البيومترية) أو السجلات الطبية.
- وسائط تظهر شخصاً أو أشخاصاً بدون إذنهم.
السلوكيات التالية غير مسموح بها أيضاً:
- التهديد بفضح المعلومات الخاصة لشخص ما بشكل علني.
- مشاركة المعلومات التي من شأنها تمكين الأفراد من الاختراق أو الوصول إلى المعلومات الخاصة لشخص ما دون موافقته، على سبيل المثال، مشاركة البيانات المعتَمَدة لتسجيل الدخول للخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
- طلب أو تقديم منحة أو مكافأة مالية مقابل نشر معلومات شخصية لشخص ما.
- طلب منحة أو مكافأة مالية مقابل عدم نشر معلومات خاصة بشخص ما، والتي يشار إليها أحياناً بالابتزاز.
استثناءات:
- لا ينطبق تحديث السياسة على الشخصيات العامة أو الأفراد الذين يشكلون جزءاً من المحادثات والحوارات العامة (سواء أكان ذلك عبر الإنترنت أو لا).
- لكن، إذا كان الغرض من نشر الصور الخاصة لشخصيات عامة أو أفراد يشاركون في المحادثات العامة هو مضايقتهم أو ترهيبهم أو استخدام التخويف لاسكاتهم، فقد تزيل المنصة المحتوى بما يتماشى مع سياستها ضد السلوك المسيء.
- وتقول الشركة إنها تدرك “أن هناك حالات قد يشارك فيها الأشخاص صوراً أو مقاطع فيديو خاصة تابعة لأشخاص آخرين في محاولة لمساعدة شخص واقع في أزمة ما، كما هي الحال في أعقاب حدث عنيف، أو كجزء من حدث جدير بالنشر بسبب المصلحة العامة، وهذا قد يفوق مخاطر الأمان على الشخص”.
وسيقوم تويتر دائماً بتقييم السياق الذي تتم فيه مشاركة المحتوى، وفي مثل هذه الحالات، قد يسمح للصور أو مقاطع الفيديو بالبقاء على المنصة.
فعلى سبيل المثال، ستأخذ المراجعات في عين الاعتبار ما إذا كانت الصورة متاحة للجمهور و/ أو تمت تغطيتها من قبل وسائل الإعلام التقليدية (الصحف والقنوات التلفزيونية ومواقع الأخبار الإلكترونية)، أو إذا كانت صورة معينة ونص التغريدة المصاحبة لها يضيف قيمة إليها، وتتم مشاركتها للصالح العام، أو لكونها ذات صلة بالمجتمع.
[ad_2]
Source link