السودان: الشرطة تستخدم قنابل الغاز لتفرق المتظاهرين قرب القصر الرئاسي بالخرطوم
[ad_1]
أطلقت الشرطة السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من المحتجين، المطالبين بالتحول الديمقراطي، أمام القصر الجمهوري بالخرطوم.
وتجمعت حشود المتظاهرين من عدة مناطق في العاصمة السودانية، الخرطوم، وتوجهت صوب القصر الجمهوري، تنديدا بالانقلاب العسكري، ورفضا للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وشارك عدد من قادة الأحزاب السياسية، الذين تم الافراج عنهم مؤخرا في المظاهرات، وبينهم رئيس حزب الموتمر السوداني يوسف الدقير، وعضو لجنة ازالة التمكين، وجدي صالح.
وتأتي الاحتجاجات، تلبية لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية، وتجمعات نقابية، من بينها تجمع المهنيين ولجان المقاومة.
وعندما اقتربت المسيرات المعارضة من القصر الرئاسي، قامت عناصر الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم ومنعهم من اقتحام القصر.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة للاتفاق بين البرهان وحمدوك، منها “لا شراكة، ولا تفاوض، ولا شرعية”، كما طالبوا الجيش بالعودة إلى ثكناته.
ويأتي ذلك، بعد أيام من قرار رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إعفاء مدير عام قوات الشرطة، خالد مهدي إبراهيم الإمام، ونائبه، الصادق علي إبراهيم، من منصبيهما، فيما يعد أبرز قرار يتخذه حمدوك منذ عودته إلى تولى مهام منصبه قبل نحو أسبوع.
وشهدت البلاد مقتل أكثر من 40 شخصا طوال شهر من الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد منذ الانقلاب العسكري على حكومة حمدوك.
وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، قد أعلن الشهر الماضي حل مجلس الوزراء، وأمر بوضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية، لكنه أعاده إلى منصبه، تحت ضغط دولي واحتجاجات شعبية، في اتفاق بينهما أبرم يوم 21 نوفمبر / تشرين الثاني.
ويقول العاملون في القطاع الصحي، إن 42 شخصا على الأقل قتلوا، عندما تدخلت الأجهزة الأمنية لقمع المظاهرات، في البلاد على امتداد أسابيع.
وتواصلت الاحتجاجات حتى بعد الإفراج عن حمدوك من الإقامة الجبرية وإعادته إلى منصبه.
واتهم العاملون في القطاع الصحي أفراد الشرطة باستهداف المتظاهرين بضربات “في الرأس والرقبة والصدر”، بالرصاص الحي. والرصاص المطاطي، وعبوات الغاز المسيل للدموع.
ولكن الشرطة نفت استعمال الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين.
[ad_2]
Source link