أخبار عربية

ليبيا: هل تقوض الفوضى الأمنية مواعيد الانتخابات المرتقبة؟

[ad_1]

مظاهرة في العاصمة الليبية رافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

مظاهرة في العاصمة الليبية رافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية

وفق التعديل الأخير، الذي أعلنه مؤخرا، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، في مؤتمر صحفي، فإن الانتخابات الرئاسية في البلاد، ستجري في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر، في حين ستجري الانتخابات التشريعية، في كانون الثاني/ يناير من العام القادم، بعد أن كان مقررا، أن ينظم الاستحقاقان الانتخابيان معا، في نفس الوقت.

لكن الأحداث التي تجري على الأرض، تفرض تساؤلات من قبل عدة أطراف، حول مدى واقعية تلك المواعيد، وما إن كان من الممكن أن تجري الانتخابات في وقتها ، وفق ما هو مخطط، في ظل فوضى أمنية، ترافق الإجراءات الانتخابية، تضمنت منع مسلحين، صباح الإثنين 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، محكمة سبها (جنوب ليبيا)، من عقد جلستها، للنظر في طعن قدمه سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ضد قرار منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية، وكذلك إصدارمحكمة عسكرية في مصراته، حكم إعدام غيابيا، بحق القائد الليبي، اللواء خليفة حفتر، يوم الخميس 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وكلها أحداث لا تبشر بخير وفقا لمراقبين، فيما يتعلق بإمكانية الالتزام بالمواعيد التي حددت لإجراء الانتخابات.

سيف الإسلام وحفتر

وكان ترشح كل من سيف الإسلام القذافي، واللواء خليفة حفتر، للانتخابات الرئاسية المزمعة، قد أثار جدلا واسعا داخل ليبيا وخارجها، لكون الرجلين محل متابعات قضائية، متعلقة بجرائم حرب، وكان وكيل النيابة، بمكتب المدعي العام العسكري في ليبيا، قد طلب من المفوضية العليا للانتخابات، إيقاف أي إجراءات تخص ترشح كل من، سيف الإسلام القذافي وحفتر، في انتخابات الرئاسة الليبية، وذلك لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى