فيروس كورونا: تطوير لقاحات خاصة بمتحور أوميكرون ورئيس شركة موديرنا يحذر من أن الأمر “قد يستغرق شهورا”
[ad_1]
قال رئيس شركة موديرنا الأمريكية لتصنيع اللقاحات إن اللقاحات الحالية قد لا تكون ذات فعالية في مواجهة سلالة أوميكرون الجديدة، وإن تطوير لقاح جديد سيستغرق شهورا.
وأضاف ستيفان بانسيل، في مقابلة مع صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية نشرت الثلاثاء، إن البيانات الخاصة بمدى فعالية اللقاحات الحالية ستتاح في الأسبوعين المقبلين، لكن العلماء ليسوا متفائلين.
وقال ألبرت بورلا رئيس شركة فايزر في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية “لا يزال هناك الكثير من الغموض” بشأن المتحور الجديد
وأضاف “سنعرف أهمّ ما يجب أن نعرفه خلال بضعة أسابيع”، مشيراً إلى أنّه لا بدّ من القيام بتجارب لاختبار فاعلية اللّقاح الحالي الذي طوّرته شركته بالتعاون مع شركة بايونتيك.
وكانت شركة فايزر ابتكرت في السابق نسختين جديدتين من لقاحها لمواجهة المتحورين دلتا وبيتا، إلّا أنّهما لم تُستخدما.
وأكّد بورلا أنّه إذا استدعت الحاجة، “فسيكون لدينا لقاح جدي في غضون 95 يوماً”.
وقالت شركات بيونتيك، وموديرنا، وجونسون آند جونسون الاثنين إنها تطور لقاحات جديدة تستهدف على وجه التحديد متحور أوميكرون في حالة عدم فعالية اللقاحات الحالية ضد السلالة الجديدة.
وجاء تحذير بانسيل في الوقت الذي أجرى فيه وزراء الصحة في مجموعة الدول السبع محادثات طارئة بشأن المتحور الجديد، الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم، ويدفع الدول إلى إغلاق حدودها مرة أخرى أو فرض قيود سفر جديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن خطر أوميكرون “مرتفع للغاية”.
وقال بانسيل إن الباحثين قلقون لأن هناك 32 طفرة من بين 50 طفرة في متحور أوميكرون تظهر في الجزء البروتيني الذي تستخدمه اللقاحات لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة كوفيد.
وقالت شركة موديرنا إنها تعمل بالفعل على تطوير لقاح خاص بأوميكرون، وهذا أيضا ما تفعله شركة فايزر الأمريكية للأدوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا إن شركته يمكن أن تقدم ما بين ملياري وثلاثة مليارات جرعة في عام 2022، لكن سيكون من الخطر تحويل كل الإنتاج إلى جرعة خاصة بأوميكرون مع استمرار سلالات أخرى من الفيروس في التداول.
وبينما تعكس تعليقات بانسيل بشأن أوميكرون نبرة مثيرة للقلق، يحاول سياسيون إشاعة جو من الهدوء.
وهذا ما أظهره الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين عندما قال إن السلالة الجديدة قد تكون سببا للتوتر ولكنها “ليست سببا للذعر”.
وقال أحد كبار خبراء الأمراض المعدية في جنوب إفريقيا إن أوميكرون يبدو أكثر قابلية للانتقال من شخص إلى آخر من أي متحور سابق، حتى الأشخاص الذين لديهم مناعة بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة.
[ad_2]
Source link