بينغ شواي: رابطة محترفات التنس قلقة من تعرض اللاعبة لـ”رقابة أو إكراه”
[ad_1]
قال رئيس رابطة محترفات التنس إنه مازال قلقا على اللاعبة الصينية بينغ شواي، بعد اتهماها مسؤولا كبيرا سابقا بالاعتداء الجنسي عليها.
وقال ستيف سايمون إنه لن يستمر في التواصل معها بالبريد الالكتروني، لأنه لم يقتنع بأن ردودها السابقة لم تكن “بتأثير من آخرين”.
وقد اختفت شواي عن الأنظار لمدة ثلاثة أسابيع بعدما اتهمت نائب رئيس الوزراء السابق، جانغ جو لي.
وطلبت رابطة محترفات التنس دليلا على أنها في أمان.
وطالبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة أيضا بمعلومات عن مصيرها، رفقة عدد من كبار لاعبي التنس، من بينهم سيرينا وليامز، ونعومي أوساكا، ونوفاك ديوكوفيتش.
وكانت شواي، البالغة من العمر 34 عاما، وهي إحدى أهم لاعبات التنس في الصين، كتبت مطلع هذا الشهر منشورا على منصة التواصل الاجتماعي الصينية، ويبو، تروي فيه مزاعمها ضد جانغ، البالغ من العمر 75 عاما.
وهذه أكبر قضية من نوعها في الصين.
وقالت شواي، يوم الأحد الماضي، في مكالمة عبر الفيديو مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إنها في أمان وبصحة جيدة.
وردت الصين بغضب على الاهتمام العالمي بالقضية، خاصة بعد التشكيك الذي أعقب المكالمة مع اللجنة الأولمبية الدولية، وسلسلة من الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر أن أمور اللاعبة على ما يرام.
واتهم البعض سايمون بإهمال رسائل شواي الالكترونية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس للأنباء السبت قال متحدث باسم رابطة محترفات التنس إن سايمون “لا يزال قلقا جدا على أن شواي ليست في مأمن من الرقابة والإكراه. وقرر عدم الاستمرار في التواصل معها بالبريد الالكتروني، حتى يتأكد من أن الردود تأتي منها فعلا وليس من الذين يراقبونها”.
وأضاف أن رابطة محترفات التنس “قلقة بشأن قدرتها على التواصل بحرية وبصراحة وبطريقة مباشرة”.
وهدد سايمون بسحب نشاطات رابطة محترفات التنس من الصين، وهو أمر سيكون له تأثير كبير.
فهناك 10 مسابقات مقررة في الصين العام المقبل، بما فيها بطولة ووهان المفتوحة، ونهائيات رابطة محترفات التنس في شنجن.
وستكون بطولة ووهان المفتوحة العام المقبل أول مناسبة يعود فيها الرياضيون إلى المدينة، منذ انتشار جائحة فيروس كورورنا.
[ad_2]
Source link