فيروس كورونا: “يجب توخي الحذر” بعد ظهور متحور أوميكرون – الغارديان
[ad_1]
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من الغارديان التي نشرت مقالا افتتاحيا بعنوان: “متحور أوميكرون: يجب توخي الحذر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين ظنوا أن المرحلة الأسوأ من الوباء قد انتهت.
لكن حالات الإصابة بالفيروس ترتفع حاليا في جميع أنحاء أوروبا، ويدق المتحور الجديد “أوميكرون” المكتشف في جنوب إفريقيا أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم.
وتشير الصحيفة إلى أنه يوجد فهم محدود لمدى التهديد الذي يمثله هذا المتحور، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية صنفته على أنه “مثير للقلق”.
وتقول إن الخوف المرتبط بالمتحور هو العدد الكبير من الطفرات فيه، ما يعني أن الأجسام المضادة من العدوى السابقة أو التلقيح قد لا تقاومه بشكل جيد.
وتقول الغارديان: “لقد رأينا مرارا وتكرارا أن الإجراءات الاحترازية لها تكاليف اقتصادية واجتماعية منخفضة نسبيا ويمكن تقليصها بسهولة، في حين أن رد الفعل المتأخر يكلف الأرواح ويزيد من خطر الحاجة إلى قيود صارمة كما حصل خلال الشتاء الماضي”.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن المملكة المتحدة ودولا أخرى قد أوقفت الرحلات الجوية من عدة دول في جنوب إفريقيا، انتقل المتحور بالفعل إلى بلدان أخرى منها بلجيكا وإسرائيل.
وتضيف أن البعض يشعر أن الإجراءات تعاقب جنوب إفريقيا على خبرتها وشفافيتها في العثور والكشف عن متغير قد يكون نشأ في مكان آخر، ويعتقدون أن الإجراءات ستكون أبطأ لو ظهر المتحور في أوروبا أو الولايات المتحدة.
ومع أن تعليق السفر لا يمكنه وقف انتشار المتغير، تقول الصحيفة إن البعض يعتقد أنه قد يكسب وقتا ثمينا للحصول على جرعات أكثر من اللقاح وتحسين الوعي العام وتقديم تدابير أقوى لمكافحة المرض. وأكدت أنه يجب استخدام ذلك الوقت بحكمة.
كما تشير إلى أن الارتداء الإلزامي للكمامات لا يجب أن يكون خطة “ب”، بل يجب على الحكومة إعادة فرضها الآن، بالإضافة إلى ضرورة إبراز وثيقة تلقيح للسماح للأشخاص بالمشاركة في الأحداث الكبيرة وتقديم الدعم المالي الكافي للمرضى أو المعزولين.
وتقول أيضا إنه يجب منح جنوب إفريقيا والدول المجاورة كل الدعم الذي يحتاجون إليه.
واعتبرت الغارديان أن هذا المتغير هو تذكير قوي بأن الفشل في توزيع اللقاحات بشكل عادل هو فشل ليس فقط في الأخلاق ولكن في الحماية الذاتية: فكلما زاد انتشار الفيروس، زادت مخاطر ظهور سلالات جديدة.
وتشير إلى أنه لطالما دعت جنوب إفريقيا ودول أخرى إلى التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات والاختبارات والعلاجات الخاصة بكوفيد.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن أفعالنا لها تأثير على مسار الوباء. وتقول إن تفاني العلماء والموظفين الطبيين والعاملين الرئيسيين الآخرين خفف من أسوأ جوانبه. وتضيف: “يجب على البقية منا القيام بدوره أيضا”.
“أزمة المهاجرين“
ونتحول إلى مقال افتتاحي في التلغراف، بعنوان: “مشاكسة ماكرون تفاقم من أزمة المهاجرين”.
وتقول الصحيفة إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء دعوة وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إلى اجتماع وزاري طارئ يهدف إلى إيجاد حل لأزمة المهاجرين “يتحدث كثيرا عن رئيس دولة يبدو أنه فقد كل قدرة على القيام بفعل مناسب”.
وتضيف أنه قيل لباتيل إنه غير مرحب بها في اجتماع الأحد، الذي ستحضره كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والمفوضية الأوروبية، بعد أن بالغ ماكرون، بحسب الصحيفة، في ردة فعله على رسالة من بوريس جونسون.
ووضع جونسون خطة من خمس نقاط للتنسيق بين بريطانيا وفرنسا لمنع تكرار المأساة التي غرق فيها 27 مهاجرا في القنال الإنجليزي.
وتقول الصحيفة إنه “في عرض لا يصدق من الفظاظة”، اختار الرئيس الفرنسي ليس فقط سحب الدعوة الموجهة لباتيل، ولكنه اختار أيضا توبيخ جونسون لأنه من المفترض أنه “لم يأخذ أزمة المهاجرين على محمل الجد بما فيه الكفاية”، بحسب ماكرون.
وتتابع الصحيفة أنه يبدو أن “نوبة غضبه” مرتبطة بحقيقة أن جونسون نشر نص رسالة أرسلها إلى ماكرون على تويتر “كما هو الحال مع أي شيء جوهري”.
وقال الرئيس الفرنسي: “نحن لا نتواصل كقادة عبر التغريدات أو الرسائل المنشورة، لسنا مسربي معلومات”. وأضاف أنه يأمل أن تقرر المملكة المتحدة أن تكون جادة.
وتقول الصحيفة إن اقتراحات جونسون لتوثيق التعاون مع فرنسا كانت جادة بالكامل.
وأشارت إلى أنها شملت المراقبة البحرية والجوية المشتركة للشواطئ بالقرب من كاليه وعمل استخباراتي مشترك لتعقب ومعاقبة مهربي البشر وتسيير دوريات مشتركة بالقرب من الشواطئ ومخيمات المهاجرين والتي كان من المفترض أن تبدأ في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
وتقول التلغراف إن ماكرون قاوم حتى الآن فكرة عمل أفراد قوة الحدود البريطانية على الأراضي الفرنسية وكان من المتوقع منه أيضا أن يرفض بشكل قاطع آخر طلب جونسون: إعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى شواطئ بريطانيا من حيث أتوا – أي بعبارة أخرى، إلى فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون جعل في رسالته نفسه متاحا للقاء ماكرون أو لعقد مؤتمر قمة مع قادة العالم الآخرين. لكن يبدو أن ماكرون “ليس مستعدا لمناقشة أي شيء”.
وختمت الصحيفة مقالها قائلة: “يبدو أن ماكرون يهتم بمهاجمة من يسميهم – البريطانيين – أكثر من اهتمامه بإنقاذ الأرواح”.
القتل في واشنطن
وأخيرا إلى التايمز وتقرير لمراسلها ديفيد تشارتر بعنوان: “واشنطن تصارع حصيلة القتل القاتمة”.
ويؤكد الكاتب أن عدد من قضوا في جرائم قتل في واشنطن هذا العام تجاوز الـ200 شخص، بعدما قُتل داوان سوندرز البالغ من العمر 30 عاما هذا الأسبوع في محطة وقود.
وأشار إلى أن بوفاته وصل إجمالي جرائم القتل في هذه المرحلة من العام إلى أعلى مستوى له منذ عام 2003. وانضمت واشنطن بذلك إلى 29 مدينة أمريكية كبيرة سجلت مستويات سنوية أعلى من العنف باستخدام الأسلحة النارية.
ويقول الكاتب إن جرائم القتل تحدث في الأغلب في أفقر مناطق المدينة ومعظمها من السود: 189 ضحية من أصل 198 ضحية العام الماضي كانوا أمريكيين من أصل أفريقي وسبعة من أصل لاتيني، بالإضافة إلى اثنين من البيض. ويتشكل سكان المدينة من 45.4 في المئة من السود و42.5 في المئة من البيض و5.2 في المئة من أصل لاتيني.
وكان من بين القتلى هذا الصيف، فتاة تبلغ 6 سنوات وتدعى نياه كورتني، قتلت في إطلاق نار انطلق من سيارة على الطريق.
ويقول بعض الناشطين في المدينة الذين يحاولون إنهاء العنف، إن توفير المزيد من رجال الشرطة سيساعد كثيرا.
ويشير الكاتب إلى أنه في أعقاب حركة “وقف تمويل الشرطة”، تم تخفيض ميزانية الشرطة بمقدار 14 مليون دولار العام الماضي من قبل مجلس المدينة.
ونقل الكاتب عن أوليفيا هندرسون، مفوضة الحي الاستشارية للمنطقة حيث تم إطلاق النار على سوندرز، قولها: “يمكن أن يفعلوا أشياء مختلفة تماما، لا سيما من خلال تمويل قسم شرطة العاصمة، لأن هذا هو المورد الأول لدينا الآن من أجل الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة”.
ونظرا لأن إجمالي جرائم القتل تجاوز الـ200، أعلنت عمدة واشنطن العاصمة موريل باوزر عن مكافأة قدرها 7500 دولار للإخطارات التي تؤدي إلى استعادة أسلحة غير قانونية.
وفي يوم إعلانها عن برنامج المكافأة، قُتل رجل يبلغ من العمر 23 عاما في حادث سرقة سيارة. وتوفي في اليوم التالي طفل يبلغ من العمر 18 شهرا برصاصة في منزله، وكلاهما في جنوب شرق واشنطن.
[ad_2]
Source link