أخبار عربية

التغير المناخي: كيف تتأثر النساء والفتيات في الدول العربية به؟


  • ألمى حسون
  • بي بي سي نيوز عربي – لندن

تغير مناخي

في أواخر التسعينيات، التقت العُمانية، رميثاء البوسعيدي، لأول مرة بسلحفاة خضراء بحريّة على أحد شواطئ بلدها وكانت حينها طفلة بعمر العاشرة، وفي تلك اللحظة بدأ اهتمامها باستكشاف الحياة البحرية وبأنشطة حماية البيئة بعد أن علمت أن هذا الكائن البحري، الذي أحبته كثيرا، مهدد بالانقراض.

وفي عام 2007، عندما صارت في العشرين من عمرها، تعرضت مع أبناء وبنات مدينتها لظاهرة لم يشهدوها من قبل؛ اختبرت معهم أحد مظاهر غضب الطبيعة عندما ضرب إعصار “غونو” سواحل بلدها بشكل قاسٍ حتى أن ذاك الإعصار اعتبر الأسوأ في تلك المنطقة منذ أكثر من نصف قرن. ومنذ ذلك الوقت لم تعد الأعاصير أمرا نادرا في عُمان؛ إذ تكرر وقوع أعاصير قوية في السلطنة عام 2010، و2018 و2021.

لمحاولة فهم ظواهر التغير المناخي هذه، وغيرها، تخصصت رميثاء أكاديميا في هذا المجال فحصلت على درجة الماجستير في علوم البيئة والأحياء المائية وأصبحت تفضّل أن تُعرف بلقب “ناشطة بيئيّة”.

وفقا لتقارير عدّة، تتأثر النساء والفتيات (وخاصة المنتميات للفئات المهمّشة والأفقر) بمظاهر تغيّر المناخ بشكل أكبر مقارنة بفئات كثيرة من الرجال – لأسباب عدّة منها أسلوب تنشئة كل من الذكور والإناث في كثير من المجتمات (أي ما يعرف بالجندر).



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى