مانشستر يونايتد: ما المنتظر من المدرب الجديد رالف رانييك؟
[ad_1]
سيتولى الألماني رالف رانييك تدريب مانشستر يونايتد بصورة مؤقتة حتى انتهاء الموسم الكروي الجاري.
وسيخلف رانييك المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، والذي ترك النادي هذا الشهر، وبعد الشهور الستة الأولى لرانييك مع يونايتد، سيقوم بدور استشاري مع النادي الإنجليزي الشهير لعامين إضافيين.
ولكن ما الذي دفع إدارة مانشستر يونايتد للتعاقد مع رانييك؟ أي نوع من المدربين هو؟ وهل من المحتمل أن يحقق نجاحا مع الفريق، وما الذي سيتطلبه دوره بعد نهاية الموسم؟
وللإجابة عن كل هذه التساؤلات، تواصلت بي بي سي مع لوتز فانينشتيل الذي عمل مع رانييك سابقا في نادي هوفنهايم الألماني، ومدافع ليستر سيتي السابق كريستيان فوكس الذي لعب تحت قيادة رانييك في نادي شالكة الألماني، وأيضا تحدثت بي بي سي إلى الصحفيين الرياضيين الأوربيين رافايل هونشتاين وغييم بالاغييه وجوليا لورونس.
الرجل الأفضل في سوق المدربين
جاء تعيين رالف رانييك نتاجا لعملية توظيف شاملة قامت بها إدارة مانشستر يونايتد، والتي تأثرت بالمفاوضات الأولية التي أجرتها مطلع هذا الأسبوع مع المدرب الألماني.
وحقق رانييك، صاحب الثلاثة والستين عاما، سمعة تدريبية مؤثرة خلال مسيرته في ألمانيا، وبشكل أساسي خلال فترات مع شتوتغارت، وهانوفر، وهوفنهايم، وشالكة ولايبزيغ.
وسينضم رانييك إلى مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الثامن في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز – البريميرلييغ – إذ ضل الفريق طريق الانتصارات تحت قيادة سولشاير، الذي شهدت آخر مباراة له خسارة الشياطين الحمر أمام واتفورد بأربعة أهداف لهدف، وهي الهزيمة الرابعة للفريق في آخر خمس مباريات بالدوري.
رافاييل هونشتاين: توفر عرض مماثل لرانييك مع تشلسي منذ مدة ليست بعيدة، وقد رفض العرض. وفي حالة مانشستر يونايتد نجد ثلاثة أمور مختلفة.
أولا، إن العرض المقدم جاء من نادي مانشستر يونايتد، وهو النادي الذي لا يزال له مكانته المميزة. فرانييك عاشق للكرة الإنجليزية، ومحب للإنجليز فقد درس وعاش في إنجلترا.
ثانيا، العقد سيكون لستة أشهر، ما يعني أنه لا يزال متبقي ثلثي البطولة الإنجليزية، أي أن أمامنا الكثير من المباريات.
ثالثا، أبلغ يونايتد المدرب رانييك أنه ربما يحتاجه النادي للعمل لوقت قصير كمدرب، لكنهم أيضا أبلغوه بحاجة الفريق إلى الاستفادة بخبراته في كرة القدم بعد تلك الفترة. ويأتي هذا في وقت تتغير فيه الإدارة بعض الشيء، إذ سيقود النادي رئيس تنفيذي جديد، مع انفتاح على جلب خبرات كروية أكبر من الخارج.
أعتقد أن إدارة يونايتد فكرت في الأمر على النحو التالي “هل يمكن أن نكرر تجربة توماس توخيل مع تشلسي؟”، وأن ينتقل الفريق إلى مكانة أفضل ويقدم أداء أفضل.
لوتز فانينشتيل: إن رالف خبير كبير، وهو حقا واحد من أفضل مدربي ألمانيا الذين ظهروا في الخمسة عشر أو العشرين عاما الماضية.
إذا، بالنظر إلى المدرب المؤقت الجديد ليونايتد، فإني أعتقد أنه الوحيد القادر على إعادة الأمور إلى نصابها في الفريق. أعتقد أنه لربما كان أفضل من في سوق المدربين.
جوليا لورينس: هو واحد من أفضل المفكرين في كرة القدم خلال العشرين عاما الماضية، وكان مصدر إلهام لكل المدربين الألمان المميزين.
ولكنه شخص يبني فريقا، هذا ما يقوم به، وأنت لا تقوم بذلك في ستة أشهر. هو يعرف كرة القدم الإنجليزية، لكنه لم يدرب أو يلعب هناك من قبل.
دائما من المثير مشاهدة كرة رالف رانييك
تتسم خزانة بطولات رانييك بالتواضع، إلا أن تأثيره على اللعبة كبير، ليس فقط كمدرب ومدير للكرة، ولكن كمفكر كروي.
ويعد أكبر انجازاته، هو بناء الفرق، تحديدا مع هوفنهايم ولايبزيغ.
لوتز فانينشتيل: إن كرة القدم التي يقدمها رانييك مباشرة جدا، وهي تتضمن الكثير من الضغط، والضغط المعاكس، وكرة قدم عالية الجودة، وهي أمور مثيرة دائما ويجب مشاهدتها.
إذا ما عدت إلى الطريقة التي لعب بها هوفنهايم، وتحديدا لايبزيغ، فإني أعتقد أن ما يمكن أن تشاهده هو كرة قدم مليئة بضغط متقدم جدا، إذ يضع الفريقَ المنافسَ تحت ضغط دائم، مما يجبره على الوقوع في أخطاء.
إن رانييك شخص واضح جدا، ومباشر جدا، والأهم أن كل ما يقوم به يكون من أجل هدف واضح. إنه شخص لا يمزح طوال اليوم، إنه يسعى لإنجاز المطلوب.
أعتقد أنه مناسب تماما للاعبي مانشستر يونايتد، وللأسلوب الذي يرغب جمهور كرة القدم في رؤيته في أولد ترافورد. أعتقد أن رالف سيكون مدربا ألمانيا آخر ينجح في وضع بصمته وإرثه على مستقبل نادٍ.
كريستيان فوكس: يمتلك رانييك فلسفة واضحة جدا في اللعب، فيما يتعلق بطريقة اللعب والضغط، وهذا لن يتغير. سيعمل على أن يتفاعل معك بصورة شخصية، كنت في فيينا حيث أخوض مباراة مع منتخب النمسا، وتناولنا شرابا سويا وتحدثنا لوقت طويل حول فلسفته مع هوفنهايم.
ولكنه قال بعدها: “في الوقت الراهن، أنت لست اللاعب المناسب لي”.
لقد كان صريحا ومباشرا جدا وهذا ما أقدره، وبعدها بعامين، قال: “أريد أن أتعاقد معك الآن”.
إنها أشياء صغيرة التي يركز عليها، مثل التموضع، ومتى تقوم بضغط عالي، وكل هذه الأشياء التي تؤثر على اللعبة بصورة كبيرة. وتحت قيادته لشالكة، انضممت للأزرق الملكي – لقب شالكة – وهو نادٍ كبير وتوقعات جمهوره دائما كبيرة، لكنه أشعرني بالراحة وبالتقدير. هذا النوع من الرجال في الإدارة مهم جدا في اللعبة.
إنه يعلم ماذا يريد، وسيطلب من اللاعبين أن يبقوا مع بعضهم وأن يعملوا بجد سويا.
غييم بالاغيه: تبدو مهمة الرجل مؤقتة وصعبة بعض الشيء، إذا كنت تعمل على بناء فريق جديد، فإن رالف هو الخيار المناسب.
إنه لا يقف بجانب الأشخاص الذين لا يرغبون في التغيير، وأعتقد أن منهم الكثير في يونايتد. عليك أن تكون لطيفا مع الناس لتحركهم نحو الطريق المنشود. فهل هو لطيف؟
إن غياب الوضوح في اتخاذ القرارات، كان شيئا مفقودا في مانشستر يونايتد.
[ad_2]
Source link