الأطباق الطائرة: البنتاغون يشكل قوة خاصة للتحقيق في رؤية أجسام طائرة مجهولة في مناطق محظورة
[ad_1]
أعلن مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية عن تشكيل قوة مهام خاصة للتحقيق في تقارير عن رؤية أجسام طائرة مجهولة الهوية (أطباق فضائية طائرة) كانت تحلق في المجال الجوي المحظور بالولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، إن قوة المهام الخاصة سوف تعمل على تقييم الأشياء محل الاهتمام و”تحييد أي تهديدات مرتبطة بها”.
وفشلت وزارة الدفاع في إيجاد تفسير لعشرات من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي تم الإبلاغ عنها، وجاء التقرير العسكري الذي كان ينتظره الجميع مخيبا للآمال بعد نشره في يونيو/حزيران.
وحذر التقرير الذي طال انتظاره من مخاطر محتملة على الأمن القومي، من هذه الأجسام الفضائية مجهولة الهوية.
وسيشرف على المجموعة الجديدة عدد من كبار القادة العسكريين والاستخباراتيين.
وقالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، في مذكرة لقيادة البنتاغون العليا يوم الثلاثاء، إن المجموعة الجديدة أطلق عليها “مجموعة مزامنة الجهود الإدارية بشأن تحديد هوية الأجسام الطائرة” ستكتشف وتحدد وتميز الأشياء محل الاهتمام في (المجال الجوي المستخدم وفقا لظروف خاصة)”.
كما تتولى تنسيق جهود وزارة الدفاع مع المؤسسات الحكومية الأمريكية الأخرى لتحديد هوية هذه الأجسام الطائرة وتقييم وتحييد أي تهديدات تنجم عنها.
وتشمل التوجيهات للمجموعة تقليص الفجوات في قدرات الكشف الاستخباراتي، وتحليل بيانات الاستخبارات والاستخبارات المضادة، ووضع توصيات بسياسات جديدة في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع إنها تأخذ أي تقارير عن مشاهدات جوية تم تحديدها أو لم يتم التعرف عليها على محمل الجد وتحقق في كل منها”.
ويقر بيان الثلاثاء بالتحديات التي أبرزها تقرير البنتاغون إلى الكونغرس في يونيو/حزيران الماضي.
وطالب المشرعون الأمريكيون بالحصول على التقرير بعد أن أبلغ الجيش الأمريكي عن حالات عديدة لأجسام مجهولة الهوية شوهدت تتحرك بشكل غير منتظم في السماء.
وذكر التقرير أن من بين 144 تقريرا تم إصدارها حول هذه الظاهرة منذ عام 2004، تمكن الخبراء من إيجاد تفسير لتقرير واحد فقط.
وبينما قال البنتاغون إنه لا توجد “مؤشرات واضحة” على أي نشاط من عالم أخر، إلا أنه لم يستبعد احتمال أن تكون الأجسام قد أتت خارج الأرض.
وتم تقديم العديد من التفسيرات المحتملة في ذلك الوقت، بما في ذلك أنها يمكن أن تكون تقنيات عسكرية متقدمة من دولة أخرى مثل الصين أو روسيا، أو ظواهر طبيعية في الغلاف الجوي، مثل بلورات الجليد، التي يمكن أن تسجلها أنظمة الرادار، أو ربما كانت “عمليات تطوير وبرامح سرية تقوم بها جهات أمريكية”.
واعتبرت الحالة الوحيدة التي تم تحديدها “بثقة عالية” بوصفها “منطادا كبيرا ومنكمشا”.
[ad_2]
Source link