أخبار عربية

نظرية التطور: بعد 162عاما على صدوره، “في أصل الأنواع” مازال واحدا من أهم الكتب العلمية في التاريخ

[ad_1]

  • سمية نصر
  • بي بي سي نيوز عربي

نسخة من كتاب "في أصل الأنواع"

صدر الصورة، duncan1890

التعليق على الصورة،

يعتبر كتاب “في أصل الأنواع” لتشارلز داروين، الذي نشر في 1859، بمثابة حجر الأساس لعلم الأحياء التطوري

رغم مرور أكثر من 160 عاما على صدور كتاب “في أصل الأنواع” للعالم البريطاني تشارلز داروين، إلا أنه لا يزال يعتبر واحدا من أهم الكتب العلمية، بل وأهمها على الإطلاق، وفقا لبعض الاستطلاعات التي أجريت في الأعوام الأخيرة، إذ يرى كثيرون أنه غير طريقة تفكير العلماء والأشخاص العاديين في أمور كثيرة تتعلق بالحياة على كوكب الأرض.

عبقرية تشارلز داروين، والطريقة التي قلب بها علم الأحياء رأسا على عقب عندما نشر كتابه “في أصل الأنواع” في 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1859 ، تعطي انطباعا خاطئا في بعض الأحيان بأن نظرية التطور (النشوء والارتقاء) تفتق عنها ذهن العالم الشهير بلا أي مقدمات أو سوابق. لكن التاريخ العلمي يثبت أن المواد العلمية الخام التي بنى داروين عليها نظريته كانت معروفة قبل ذلك بعقود.

فقد كان علماء الجيولوجيا والآثار قد قدموا بالفعل أدلة قوية على أن الحياة ظهرت على كوكب الأرض منذ وقت بعيد، وأنها تغيرت مع مرور الوقت، وأن أنواعا كثيرة من الكائنات الحية تعرضت للانقراض. كما أن علماء الطبيعة والتاريخ الطبيعي والأجنة اكتشفوا، ربما من دون أن يدركوا ذلك، الكثير من الأشياء التي استخدمها داروين كأدلة لإثبات صحة نظريته.

بعض إرهاصات نظرية التطور في العصر الحديث

النظرية “اللاماركية”: كان العالم الفرنسي جون بابتيست شيفالييه دو لامارك (1744-1829) أول عالم تاريخ طبيعي يكتب بشكل مطول عن أن “توارث خصائص مكتسبة” على المدى الطويل قد يؤدي إلى تغير في الأنواع. وترتكز نظريته التطورية على مبدأ أن التغير الجسدي الذي يحدث في الكائنات – كتطور أحد الأعضاء أو الأطراف مثلا من خلال الاستخدام المتزايد لها، من الممكن أن ينتقل إلى الذرية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى